غدا.. محادثة هاتفية بين ترامب والعاهل المغربي ورئيس الوزراء الإسرائيلي

كتب: (وكالات)

غدا.. محادثة هاتفية بين ترامب والعاهل المغربي ورئيس الوزراء الإسرائيلي

غدا.. محادثة هاتفية بين ترامب والعاهل المغربي ورئيس الوزراء الإسرائيلي

نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن مصادر إسرائيلية، قولها إن سيتم عقد  محادثة هاتفية غدا الجمعة بين الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته ترامب والعاهل المغربي الملك محمد السادس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأعلن ترامب، اليوم، توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.

ورحب  نتنياهو، في وقت سابق اليوم، باتفاق إقامة علاقات كاملة مع المغرب، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ووصفه بأنه "ضوء عظيم آخر للسلام". 

وأضاف نتنياهو أن رحلات مباشرة سيتم تسييرها بين البلدين إضافة لفتح بعثات دبلوماسية.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أود أولا أن أشكر الرئيس ترامب على الجهود الجبارة التي بذلها لتحقيق السلام من أجل إسرائيل لن ننسى ذلك أبدا كما أود أن أشكر العاهل المغربي الملك محمد السادس على قراره التاريخي بشأن صنع سلام تاريخي مع إسرائيل".

وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن "هناك علاقات وطيدة بين المغرب وإسرائيل وكانت هناك علاقات وطيدة بين المغرب والشعب اليهودي على مدار العهد الحديث. يعرف الجميع تعامل ملوك المغرب والشعب المغربي الدافئ مع الجالية اليهودية التي عاشت هناك. مئات الألوف من أبناء هذه الجالية هاجروا إلى إسرائيل وهم يشكلون جسرا دافئا بين شعبينا وهو جسر حب وتعاطف وإخلاص. ينبغي أن أقول إن هذه الأرضية الراسخة تشكل الأساس لبناء هذا السلام".

وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أشار في وقت سابق اليوم، إلى أن الاتفاق تم إبرامه خلال مقابلة هاتفية بين الرئيس الأمريكي والملك المغربي محمد السادس.

وكتب ترامب، في حسابه عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة - اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط"، وفقا لما ذكرته شبكة"سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وأصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح فصلا دبلوماسيا جديدا تجاه إسرائيل منذ أغسطس الماضي، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.

وكان  جاريد كوشنر، المستشار البارز في البيت الأبيض، صهر الرئيس الامريكي المنتهية ولايته، قال في وقت سابق، اليوم، ، إن المغرب وإسرائيل سيقومان "على الفور" بإعادة فتح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب.

وذكر كوشنر لوكالة "رويترز" للأنباء، أن الطرفين سيقومان "بإعادة فتح مكاتب الاتصال في الرباط وتل أبيب على الفور وبنية فتح سفارتين".

وأضاف كوشنر: "سيعزز الطرفان التعاون الاقتصادي بين الشركات الإسرائيلية والمغربية".

وكان الديوان الديوان الملكي المغربي، قال في وقت سابق اليوم، ان العاهل المغربي ، محمد السادس اجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس محمود عباس.

وقال الديوان الملكي في بيان نشرته وكالة الانباء المغربية: "إنه خلال هذا الاتصال، أطلع الملك الرئيس الفلسطيني على مضمون الاتصال الهاتفي، الذي جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اعتبارا للتقدير الذي يخص به الملك بالرئيس الفلسطيني".

وأوضح الديوان المغربي: "وقد أكد الملك للرئيس بأن موقف الملك الداعم للقضية الفلسطينية ثابت لا يتغير. وقد ورثه عن والده المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني، أكرم الله مثواه".

وفي هذا الصدد، أبرز الملك أن المغرب مع حل الدولتين، وأن المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي هي السبيل الوحيد للوصول إلى حل نهائي ودائم وشامل لهذا الصراع.

وأضاف الديوان الملكي المغربي: وبصفته رئيسا للجنة القدس، المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، فإن الملك ما فتئ يؤكد على ضرورة الحفاظ على الوضع الخاص لمدينة القدس الشريف، وعلى احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وحماية الطابع الإسلامي للمدينة المقدسة وحرمة المسجد الأقصى.

وشدد العاهل المغربي، على أن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة، وفقا لما ذكرته وكالة "معا": الفلسطينية.

وأوضح الملك محمد السادس، أن ملك المغرب له وضع خاص، وتربطه علاقات متميزة بالجالية اليهودية من أصل مغربي، ومنهم مئات الآلاف من اليهود المغاربة الموجودين في إسرائيل.

وأضاف العاهل المغربي، "بأن المغرب سيوظف كل التدابير والاتصالات التي اتفق عليها الملك مع الرئيس الأمريكي، من أجل دعم السلام بالمنطقة، وبأن ذلك لا يمس بأي حال من الأحوال، الالتزام الدائم والموصول بالدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة."

وأكد الملك محمد السادس،"أن المغرب الذي يضع القضية الفلسطينية في صدارة انشغالاته، لن يتخلى أبدا عن دوره في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأنه سيظل كما كان دائما، ملكا وحكومة وشعبا، إلى جانب أشقائنا الفلسطينيين، وسيواصل انخراطه البناء من أجل إقرار سلام عادل ودائم بمنطقة الشرق الأوسط". 


مواضيع متعلقة