خارجية المغرب: العلاقات مع إسرائيل لا تعني التفريط بحقوق الفلسطينيين

09:02 م | الخميس 10 ديسمبر 2020

قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، مساء اليوم، إن التواصل بين المغرب وإسرائيل سيدفع عملية السلام، موضحًا في لقاء خاص مع شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن العلاقات مع إسرائيل لا تعني التفريط بحقوق الفلسطينيين.

وأضاف بوريطة: "نشدد على أن تبقى مدينة القدس مفتوحة أمام جميع الأديان"، مشيرا إلى أن المغرب استخدم علاقاته مع إسرائيل لخدمة السلام.

وتابع المسؤول المغربي قائلا: إن المغرب كان سباقا في الانخراط في عملية السلام، مضيفا أن اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء تحول تاريخي في هذه القضية.

وأشار وزير الخارجية المغربي، إلى أن الولايات المتحدة ستفتتح قنصلية عامة بمدينة الداخلة في الصحراء المغربية، وأضاف "بوريطة" أن اعتراف واشنطن بالسيادة المغربية على الصحراء تاريخي.

وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، أوضح في وقت سابق اليوم على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أنه وقع إعلان بموجبه تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب على الصحراء المغربية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ سبعينات القرن الماضي.

وقال ترامب، إن "اقتراح المغرب الجاد والواقعي والجاد للحكم الذاتي هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لتحقيق السلام الدائم والازدهار".

وأشار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، إلى أن المغرب اعترفت بالولايات المتحدة في 1777 "ومن ثم فإنه من المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء الغربية"، على حد قوله.

وأعلن ترامب، اليوم، توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق من أجل إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين.

وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن الاتفاق تم إبرامه خلال مقابلة هاتفية بين الرئيس الأمريكي والملك المغربي محمد السادس.

وكتب ترامب، في حسابه عبر موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "اتفقت صديقتانا العظيمتان إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة - اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط"، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وأصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح فصلا دبلوماسيا جديدا تجاه إسرائيل منذ أغسطس الماضي، بعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.