رغم التحذيرات من موجة كورونا الثانية.."سوق الكمامات حاله واقف"

رغم التحذيرات من موجة كورونا الثانية.."سوق الكمامات حاله واقف"
- كمامة
- وزارة الصحة
- شعبة المستلزمات الطبية
- غرفة القاهرة
- كمامة
- وزارة الصحة
- شعبة المستلزمات الطبية
- غرفة القاهرة
أكدت شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية، تراجع الإقبال على طلب وشراء المستلزمات الطبية بنسبة تتراوح من 50 إلى 60%، رغم التحذيرات من الموجة الثانية لكورونا، ما ساهم في زيادة المخزون والمعروض من تلك المستلزمات في الأسواق والتى تباع" ببلاش" وفقا للشعبة.
وانخفضت أسعار علبة الكمامات من 350 جنيها لتصل إلى 50 جنيها للعلبة، وتنتج مصر يوميا 9 ملايين كمامة، وخطوط الإنتاج 180 خطا.
ويشار إلى أن وزارة الصحة والسكان حذرت من التراخي في اتباع الإجراءات الاحترازية، مشددة على ضرورة الالتزام بمعايير مكافحة العدوى، داخل كل منشآت الدولة حفاظًا على الصحة العامة، وتجنب حدوث موجة ثانية شديدة من المرض.
وقال محمد إسماعيل عبده، رئيس شعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة، إن هناك تراجعا كبيرا فى معدلات الإقبال على شراء الكمامات بنسبة تتراوح ما بين 50 إلى 60%، خلال الفترة الحالية، حيث تخلى بعض المواطنين عن ارتدائها حاليًا، كما تراجع طلب المواطنين عن شراء "الكحول ".
ويقول "عبده"، في تصريح خاص لـ "الوطن"، إنه في الوقت الراهن هناك نحو 180 خط إنتاج أوتوماتيك في مصر، ينتج 50 ألف ماسك يومي، بإجمالى إنتاج 9 ملايين كمامة، وهناك توافر كميات كبيرة من الماسكات في المخازن بسبب انخفاض حركة الشراء، إلا أن مصنعى وبائعي الماسكات يعانون من المخزون.
ويوضح رئيس الشعبة أن الماسكات هي "مكمل طبي" للوقاية من عدوى الإصابات بالفيروسات من بينها فيروس كورونا المستجد، وأن مصر كانت دولة غير مصنعة للماسك الطبي وكانت تمتلك 7 خطوط إنتاج محلية، وكانت تكتفى بالاستيراد من الصين التى كانت تصدر للعالم أجمع هذه الماسكات، وأسعارها أقل من سعر الماسك محلي الصنع، لأنها تعطي دعمًا للصناعة 17%، وبالتالي فإذا تكلف تصنيعه 10 قروش، فإن استيراده من الصين بـ 8 قروش فقط، وفي ظل أزمة الفيروس باعت الصين للعالم خطوط إنتاج الماسك بدلًا من الماسك نفسه، نتيجة زيادة الطلب عليه.
ويستكمل رئيس الشعبة فى تصريحات لـ" الوطن"، أن كثيرا من التجار أقبلوا على شراء خطوط الإنتاج من الصين لتحقيق الأرباح في ظل أزمة فيروس "كوفيد 19"، نتيجة زيادة الطلب على الماسكات، ولكن في الوقت الراهن أصبح الإقبال على الماسكات ضعيفًا جدًا، وبالتالي أصبح المعروض من الماسك داخل الأسواق أكثر بكثير، وهذا الوضع موجود في كثير من دول العالم، فعلى المواطنين ألا يرتدوا الكمامات سوى في الأماكن المزدحمة فقط.
ولفت إلى أن منظمة الصحة العالمية خرجت بتقرير يفيد بأنه لا مانع من استخدام "الماسك القماش"، وبالتالي أصبح المواطنون يقبلون على شرائه، نظرًا لإمكانية استخدامه لأكثر من 6 أشهر، وبالتالي انخفض الإقبال على استخدام الماسك الطبي، الذي في حالة استخدامه بشكل خاطئ يؤدي إلى صعوبة في التنفس ومشاكل صحية فلا يمكن استخدامه أكثر من نصف ساعة على الفم، وفي حالة استخدامه أكثر من هذه المدة قد يسبب حالة من الغثيان، لأن الإنسان يخرج ثاني أكسيد الكربون للماسك وهو مادة سامة
كما رصد رئيس الشعبة تراجع نسبة الطلب على "المطهرات والكحول"، وغيرها من المستلزمات الطبية وصلت من 50 إلى 60٪.
وكشف عن أن الأسواق ستعاني ارتفاع سعر "الجوانتي" بسبب احتكار 3 دول للإنتاج وهي "إندونسيا، وماليزيا، وتايلاند" وهي المتحكمة في السعر، مؤكدا أن الأسواق استعدت للموجة الثانية من خلال حدوث فائض في الإنتاج يكفي تصديره للشرق الأوسط ويلبي حاجة السوق المحلي.