مأساة طالبة أمريكية بالثانوية أجبرتها المدرسة على الحضور رغم كورونا

مأساة طالبة أمريكية بالثانوية أجبرتها المدرسة على الحضور رغم كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- الامتحانات
- الثانوية
- مدرسة
- طالبة
- كورونا
- فيروس كورونا
- الامتحانات
- الثانوية
- مدرسة
- طالبة
ارتداء الكمامة، المكوث بالمنزل في حالة ظهور أعراض أو الشعور بالتعب، التباعد الاجتماعي، كلها تعليمات صارمة أعلنتها جميع دول العالم، من أجل الوقاية من فيروس كورونا المستجد في ظل ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بشكل ملحوظ.
وبالرغم من تلك التحذيرات الصادمة، إلا أن إحدى المدارس تجردت من الرحمة، وخالفت تلك الإجراءات وعرضت حياة طالبة للخطر وأصدقائها أيضا بعدما أجبرتها على حضور الامتحانات، متجاهلة خوف الأهل على حالة الفتاة الصحية.
وقالت عائلة الفتاة الطالبة بمدرسة ويست بلومفيلد في مدينة ديترويت الأمريكية، إن ابنتهم البالغة من العمر 17 عاما، تم إجبارها على إجراء امتحانات البكالوريا النهائية "السات" في المدرسة، بالرغم من مخاوف من احتمالية إصابتها بفيروس كورونا، وفقا لـ"سكاي نيوز" نقلا عن موقع "يو إس آيه توداي".
وتفاجأ والدا الفتاة بإصابة ابنتهم بالفيروس فعلا، بعد خوضها الامتحانات النهائية في المدرسة في سبتمبر الماضي.
ونتيجة لتلك الرحلة الإجبارية إلى المدرسة، أصيبت الفتاة بفيروس كورونا، الذي وضعها طريحة الفراش لمدة شهرين كاملين، عانت خلالهما من مضاعفات خطيرة.
كما اضطرت العائلة لعزلها تماما عن والدتها، لأن الوالدة لديها أمراض تنفسية تعرضها لمخاطر قد تؤدي للموت، في حال إصابتها بفيروس كورونا.
وطلبت العائلة من وسائل الإعلام نشر قصة ابنتهم، لتوعية العائلات والطلاب حول عدم الانصياع لضغوطات المدارس التي تجبر الطلاب على الحضور للمدرسة شخصيا.
كما تبين لاحقا أن إنهاء امتحانات "السات" ليست أمرا إلزاميا لدخول العديد من الكليات والجامعات في الولايات المتحدة.
ويذكر أن حذر الباحثون في جامعة فوكوكا اليابانية، عبر دراسة نشروها بدورية "فيزياء السوائل"، أن "الفيس شيلد" لا يوفر الحماية الكاملة للأشخاص الذين يرتدونه، في حال عطس الآخرين قربهم.
كما حذرت دراسة سابقة من أن الكمامة بفردها لا تحمي مرتديها من الإصابة بالمرض القاتل إلا في حالة الالتزام بالتباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر.