«الوطن» تنشر تفاصيل العرض الروسى لبناء أول مفاعل نووى فى الضبعة بحلول عام 2025

كتب: نادية الدكرورى

«الوطن» تنشر تفاصيل العرض الروسى لبناء أول مفاعل نووى فى الضبعة بحلول عام 2025

«الوطن» تنشر تفاصيل العرض الروسى لبناء أول مفاعل نووى فى الضبعة بحلول عام 2025

حصلت «الوطن» على تفاصيل العرض المقدم من المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة الذرية (روساتوم) لبناء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء فى مصر بحلول عام 2025، الذى أرسلته الشركة فى يناير الماضى لهيئة المحطات النووية، وأرسلت الهيئة منذ أيام خطاباً إلى الشركة رداً على العرض تطالبها بإرسال جزء ثانٍ يغطى تفاصيل أخرى عن المحطة النووية.[SecondImage] تضمن عرض الشركة، التى يعمل بها أكثر من 250 ألف عامل، استخدام الجانب الروسى لتكنولوجيا مفاعلات الجيل الثالث المدعومة بشهادة «EUR-certified solution»، وبنظام تشغيل «Multi-D engineering software»، موضحة نوع المفاعل، وهو «الماء المضغوط» قدرة 1000 ميجاوات، الذى أنشأته روسيا فى 16 دولة بإجمالى 70 مفاعلاً، و30 أخرى تحت الإنشاء. وأوضح عرض «روساتوم»، التى تبلغ إيراداتها السنوية 17 مليار دولار، مزايا مفاعل الماء المضغوط «VVER-1000» ضمن مفاعلات الجيل الثالث باحتوائها على مستوى عالٍ من السلامة الداخلية ضمن مراحل التصميم، والقدرة على مناسبتها للظروف المختلفة للشبكة القومية للكهرباء، ويصل العمر الافتراضى للمحطة 60 عاماً، بنسبة أداء عالية تصل إلى 92%، وفقاً لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشار العرض إلى تفاصيل نظام الأمان داخل المفاعل المقترَح، التى شملت زيادة أنظمة السلامة النشطة داخل المفاعل لتصبح 4 بدلاً من 3، واحتواءها على نظام الحماية المزدوج من جميع الأخطار الخارجية المحتملة، بجانب نظام إزالة الحرارة السلبية عن طريق البخار، ونظام إزالة «الهيدروجين» من مبنى المفاعل فى حال تسرب سائل التبريد الأولى، والتحكم الذاتى على المدى الطويل يصل إلى 72 ساعة دون فقد قدرات التحكم بالمفاعل وقت وقوع حوادث شديدة. وفيما يتعلق بأنظمة كفاءة تشغيل المفاعل الروسى، أشار العرض إلى زيادة معامل كفاءة المعدات الذى يسمح بـ60 عاماً عمراً افتراضياً للمحطة، وتقليل الطاقة المستهلكة داخل المفاعل، والنفايات المشعة الناتجة عنه، بجانب تقديم حلول كاملة لإمدادات «اليورانيوم» إلى المحطة النووية بنظام بناء وتشييد «EPC وBOO»، وفيما يتعلق ببرامج الصيانة المقترحة، شملت برامج الصيانة على المدى الطويل، بجانب المراجعات الفنية والاستشارية الدورية، والإمداد بالمعدات والمهمات اللازمة.