سفير سابق: زيارة السيسي إلى فرنسا جاءت وسط متغيرات إقليمية
سفير سابق: زيارة السيسي إلى فرنسا جاءت وسط متغيرات إقليمية
قال السفير السيد أمين شلبي، المدير التنفيذي السابق للمجلس المصري للشئون الخارجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا هي تتويج للعلاقات الممتدة بين فرنسا ومصر، وزار نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر في عام 2019 واستمر التواصل بين الرئيسين حول القضايا الإقليمية.
وأضاف"شلبي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الآن" المذاع على فضائية “extra news” أن زيارة السيسي جاءت وسط تغييرات في الإقليم وتغيير الإدارة الأمريكية ووجود جائحة كورونا ووجود هجوم من إسلاميين متشددين على مواطنين في فرنسا.
وأوضح "شلبي" أن الرئيس السيسي التقى بعمدة باريس وهذا يبرز التغيرات الحادثة من أجل إحياء العاصمة المصرية مرجحا أن يكون دار النقاش حول الاستعانة بالخبرة الفرنسية لتطوير أحياء القاهرة، وجرت على المستوى الثنائي مشاورات حول العلاقات الخاصة بالنقل والطرق وعودة السياحة الفرنسية إلى مصر خاصة بعد دعوة ماكرون الفرنسيين لزيارة الأماكن السياحية في مصر الخالية من فيروس كورونا.
وتابع: "تم مناقشة الوضع في ليبيا ووجود توافق على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة لبدء العملية السياسية في ليبيا، ومناقشة قضية شرق المتوسط والبيان الصادر في القمة الثنائية أدان الاستفزازات التركية في منطقة شرق المتوسط والتي تعد منطقة هامة لكلا البلدين".
ولفت المدير التنفيذي السابق للمجلس المصري للشئون الخارجية، إلى أن القمة الفرنسية المصرية جرت قبل أيام قليلة من القمة الأوروبية المقرر انعقادها الخميس المقبل والتي ستناقش فرض عقوبات على تركيا نتيجة لأعمال في منطقة شرق المتوسط.
وألمح "شلبي" إلى هناك علاقة تاريخية بين البلدين بدأت بالحملة الفرنسية على مصر وعلى الرغم من الاختلاف على هدفها العسكري إلا أنها جلبت 100 عالم فرنسي عملوا على دراسة تاريخ مصر وتوفير تصور لتطوير الاجتماعي الفرنسي ومن بنيهم شاملبيون الذي فك طلاسم حجر رشيد وجعل العالم يتعرف على الحضارة الفرعونية بشكل معمق.
