الجيش الليبي: البيان التركي بعد احتجاز سفينتها يحمل غطرسة غير مقبولة

كتب: محمد عزالدين

الجيش الليبي: البيان التركي بعد احتجاز سفينتها يحمل غطرسة غير مقبولة

الجيش الليبي: البيان التركي بعد احتجاز سفينتها يحمل غطرسة غير مقبولة

كشف اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، تفاصيل احتجاز سفينة تركية، متجهة صوب ميناء مصراتة، قائلا: إن الجيش منذ 2016، منع دخول حتى قوارب الصيد الليبية في المنطقة المحصورة من شرق مدينة درنة وحتى منطقة الحمامة بمدينة البيضاء، نظرا لكونها منطقة عمليات عسكرية، ومحظور دخول أي قطعة بحرية أو مدنية.

وأضاف "المسماري"، خلال لقاء في "سكاي نيوز عربية"، أن الجيش فوجئ في يوم 5 ديسمبر الماضي بدخول سفينة للمياه الإقليمية الليبية دون إذن او تنسيق أو علم حرس السواحل الليبي، ووجه نداء سريع لهذه السفينة، فلم تستجيب، ومن المفترض أن هذه السفينة عند دخولها خط 34 هناك إجراءات دولية معتمدة يجب أن تقوم بها، ولكن لم تقوم بها.

وأكد أن كابتن السفينة أرتكب 3 أخطاء، وهي عدم رده على النداءات، ودخوله للمياه الإقليمية الليبية بدون إذن مسبق، ودخوله لمنطقة محظورة وتعتبر منطقة عمليات عسكرية، فقرر الجيش الليبي دخول السفينة وجرها لمرفأ صيد تتمركز به سارية بحرية، وجرى تفتيشها والعثور بداخلها على مواد صحية، ولا يوجد بها مواد عسكرية.

وأوضح أن عدد أفراد السفينة 9 بحارة أتراك، و7 هنود، وواحد أو اثنين من أذربيجان، والملف أحيل للرئاسة الأركان العامة لاتخاذ القرار، نظرا لأنه من الناحية الأمنية لا يوجد عليه أي قيود ولكن من ناحية إدارية أو السيادة على المياه الإقليمية فهناك خرق، ويجب مناقشة ذلك مع كابتن السفينة.

وأكد أن بيان الخارجية التركية يحمل مؤشر خطير، يحمل الغطرسة الأردوغانية في شمال أفريقيا، وعدم احترام القوانين والأعراف الدولية، وهذا غير مقبول، مؤكدا أن السيادة الليبية سواء على الأراضي أو المياه سيادي ولا يمكن التنازل عليه، ولا تقديمه قربان لأي تقارب.       


مواضيع متعلقة