وفاة ضابط داخل حجز قسم الهرم.. قتل أمه حرقا منذ 55 يوما

كتب: محمد سيف وجيهان عبد العزيز

وفاة ضابط داخل حجز قسم الهرم.. قتل أمه حرقا منذ 55 يوما

وفاة ضابط داخل حجز قسم الهرم.. قتل أمه حرقا منذ 55 يوما

بعد 55 يومًا من قتل والدته حرقًا داخل شقتها في فيصل، لحق بها المتهم ظهر اليوم إثر أزمة صحية مفاجئة تعرض لها داخل محبسه في قسم الهرم ونقل إلي مستشفى الهرم لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة خلال محاولات إسعافه، وأوضحت مصادر أمنية أن المتوفى شعر بحالة إعياء شديدة داخل محبسه ونقل بعدها إلي مستشفى الهرم بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى وبعد عدة ساعات من إسعافه في الرعاية المركزة تلقى قسم الشرطة إخطارًا بوفاته.

هبوط في الدورة الدموية تلك هى الأسباب التى سطرها المستشفى في تقريره الطبي بعد وفاة المتهم وهو ضابط شرطة كان يقضي عقوبة الحبس الاحتياطي في اتهامه من قبل النيابة العامة بقتل والدته حرقًا ثم الادعاء بأنها ماتت بسبب اشتعال النيران فيها من البوتاجاز.

قدم الضابط المتهم بقتل والدته رواية مكذوبة بعد مقتل والدته للهروب من المسئولية الجنائية، لكن المعمل الجنائي أثبت أن حيلته بوفاتها نتيجة تعرضها للحريق من البوتاجاز غير دقيقة وأن الحريق كان عمدًا ما تسبب في إصابتها بحروق بالغة ، وأثبتت التحريات تورط الابن فى إشعال النيران فيها "حية"، بسبب خلافات بينهما.

ناظرت النيابة العامة شقة المجني عليها وتبين أنها "شقة سكنية تقع فى الطابق الثاني بعقار سكني بمنطقة المطبعة بفيصل التابعة لحي الهرم.. أثاث الشقة محترق.. الحريق ناتج عن سكب مادة تساعد على الاشتعال مما يشير إلى وجود شبهة جنائية.. أيضا حديث الجيران عن سماع صوت مشاجرة بين الابن وأمه وبعده إشعال النيران فى الشقة أثناء مناقشتهما أمام رجال المباحث، مما يشير إلى احتمال قيام الابن بقتل أمه حرقا، وهروبه من مسرح الجريمة فى وقت معاصر للحريق".

وناظرت جهات التحقيق جثة الضحية، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث بشأن الواقعة وتحديد دور الابن وعن تورطه فى الجريمة من عدمه، وثبت من التحريات ضلوعه في الجريمة.

وذكرت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التى جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلى مدير الإدارة العامة للمباحث، أن بداية الواقعة كانت بورود بلاغ بنشوب حريق فى شقة سكنية بمنطقة فيصل، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية من المباحث و3 سيارات إطفاء تمكنت من إخماد النيران، وتبين أن هناك جثة متفحمة داخل الشقة وبمناقشة الشهود والجيران أكدوا أنهم سمعوا صوت مشاجرة بين الضحية وابنها فى وقت معاصر للواقعة.


مواضيع متعلقة