"هيئة الكتاب" توضح حقيقة تأخر ديوان شعر 9 سنوات عن النشر

09:09 ص | الثلاثاء 08 ديسمبر 2020

9 سنوات من انتظار صدور ديوان شعري، من الهيئة العامة للكتاب، للدكتور محمد حلمي، الأستاذ المتفرغ بكلية التربية الفنية بجامعة بنها، تحدث عنها المؤلف وهو لا يعرف سببا وجيها لتأخر صدور كتاب للأطفال كل هذا الوقت، رغم أن الكتاب تم رسمه مرتين.

متسلائلا: "هل من المنطقى أن يتأخر كتاب في صدوره 9 سنوات، من الهيئة المصرية العامة للكتاب؟!" سؤال بدأ به الدكتور محمد حلمي، حديثه معربا عن الاستياء والإحباط لتأخر نشر الكتاب على مدار هذه السنوات، قائلا لـ "الوطن": "اعتقدت أن المخطوط تعرض للفقد والضياع بين أروقة الهيئة بسبب الإهمال، وأنا لا أفضل الإلحاح، لكن حين تواصلت مع أحد المسؤولين، وأخبرني أن الديوان تم مراجعته ورسمه منذ 2015".

الكتاب ديوان شعر بالفصحى للأطفال بعنوان "هنا بيتي"، ومن أجواء النص: "هنا بيتي .. ومملكتي/ أبي/ أمي/ هنا عصفوري الأزرق/ هنا شباكي الأزرق".

من جانبه قال الشاعر عبده الزراع، مدير تحرير سلسلة "سنابل" التابعة للهيئة العامة للكتاب، في تصريح لـ"الوطن": "أنا مدير تحرير السلسلة من 2014، وبعد فترة من تولي هذه المسؤولية، توجه إليّ الدكتور محمد حلمي وسألني عن الديوان، وسألت عنه بالفعل في الهيئة وأخذته من النشر العام وحولته لسلسلة "سنابل".

وأشار الزراع: "بعد تحويله لسلسلة سنابل المختصة بنشر كتب الأطفال، تم التعاقد مع رسامة لرسم الكتاب، لكنها أضاعت وقتا طويلا، وفي النهاية بعد تأخر الرسامة لنحو سنة ونصف، تم تحويله إلى رسامة أخرى، ورسمت الديوان، لافتا إلى أن رسم كتاب للأطفال يستغرق وقتا طويلا، لأن هناك رسومات داخلية في كل صفحة، وبعده تم تحويله إلى المطبعة".

وأوضح: "يتم التعامل في المطبعة بنظام الدور، أي كتاب يحصل على دور، ولدينا نحو 15 كتابا من السلسلة في مرحلة تحت الطبع"، مشيرا إلى أن "مرحلة الطباعة نفسها تستغرق وقتا طويلا، الطباعة لها عدة مراحل أيضا التصحيح، وفصل ألوان، وغيرها".

لولفت إلى أن هناك ضغط كبير على المطبعة، كما أن هناك نحو 15 سلسلة من الهيئة لديها إصداراتها، بخلاف الدوريات، وكتب قصور الثقافة، وكتب الوزارات منها وزارة التربية والتعليم، مضيفا: "ومن المتوقع أن يصدر ديوان الدكتور محمد حلمي قريبا".