حكايات الفنانين مع العفاريت.. عاش مع "أبو عوف" وضرب "كرارة" على رأسه

11:27 م | الاثنين 07 ديسمبر 2020

يخشى الجميع العفاريت، ورؤيتهم كابوساً لا يتمنى البعض المرور به، وهناك البعض الآخر لا يؤمن بوجودهم، ومنهم العديد من الفنانين، حتى تعرضوا لمواقف، رأوا فيها العفاريت، مؤكدين أنها موجودة بيننا، من بينهم الفنان القدير الراحل عزت أبو عوف والفنان أمير كرارة.

عزت أبو عوف، كان يعيش في ڤيلا مسكونة بالعفاريت من عام 1958 إلى عام 2009، وكانت الفيلا تابعة لشخص يهودي يدعى سلفادوري سيكوريل، كان قاطناً بمصر في بدايات القرن الماضي، وقُتل فيها، وحكي أبو عوف خلال لقاء تليفزيوني في برنامج "100 سؤال" المذاع عبر فضائية "الحياة"، راوياً قصته مع العفريت "شيكوريل": "شوفت عفريت سيكوريل، لابس بنطلون أبيض، وتيشرت كحلي وكان شعروا أبيض، واقف بيبص علينا، كنت أنا وأختي منى، ظهر لنا وفضل ماشي لغاية ما دخل الحيطة واختفى".

حالة من الرعب عاش فيها الراحل عزت أبو عوف وأسرته، ومع تكرار ظهوره، تعودوا على وجوده بينهم: "لقيناه مش بيخوفنا ولا بيأذينا والعفريت شكله خواجة".

حاول "أبو عوف" الاستعانة بشيوخ، ولكن والده رفض، قائلاً: "هو مش مضايقنا في حاجة، بيظهر ويختفي وخلاص".

وليس عزت أبو عوف وحده، بل تعرض الفنان أمير كرارة لموقف مرعب مع العفاريت وأثناء سيره بمفرده في أحد الشوارع ليلاً وسط أضواء المصابيح الخافتة، حيث تعرض للضرب بمطرقة أو شاكوش على رأسه، ولم يعرف مصدره، ولم ير شيئاً، وما زالت علامة الضربة في رأس "كرارة" حتى الآن، رغم مرور أكثر من 15 عاماً على ضرب "العفريت" له.

كرارة والعفاريت.. ضربه على رأسه

وحكى الفنان أمير كرارة، خلال لقاء تليفزيوني مع الإعلامية وفاء الكيلاني عبر برنامج "تخاريف"، عن الرعب الذي تعرض له من الحادث، بعد أن سار في شارع بجوار البيت، قائلاً: "الشارع ده كنا بنلعب فيه وإحنا صغيرين، حنيت ليه في يوم من الأيام، اشتريت لب وفضلت ماشي مستمتع، لقيت صوت رجل ماشية ورايا، اترعبت وفضلت ماشي وفي حاجة ماشية ورايا، صوت رجل، وابص ملاقيش حاجة".

حاول "كرارة" أن يتمالك نفسه، وأثناء محاولة النظر إلى الخلف مرة أخرى، ضربه على رأسه: "لسه ببص ورايا لقيت خيال، قام رافع إيده وضربني على دماغي بشاكوش وقعت على الأرض وجالي شرخ في الجمجمة".