عبدالله الرويشد في ذكرى رحيل عمار الشريعي: فقدت قطعة من قلبي

عبدالله الرويشد في ذكرى رحيل عمار الشريعي: فقدت قطعة من قلبي
- عمار الشريعي
- عبدالله الرويشد
- ذكرى عمار الشريعي
- الفن
- عمار الشريعي
- عبدالله الرويشد
- ذكرى عمار الشريعي
- الفن
عبر الفنان الكويتي عبدالله الرويشد، عن اشتياقه للموسيقار الكبير عمار الشريعي، الذي غادر دنيانا في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر عام 2012.
ونشر عبدالله الرويشد، صورة تجمعه والموسيقار عمار الشريعي، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر"، مصحوبة بتعليقه وقوله: "في مثل هذا اليوم فقدت الساحة الفنية موسيقيًا ومؤلفًا عبقريًا، أنغامه منفردة، وألحانه خاصة".
وتابع: "في مثل هذا اليوم، فقدت الساحة الفنية قطعة موسيقية، وفقدت أنا قطعة من قلبي، يرحمك الله أخي وصديقي عمار الشريعي".
كانت بدايات عمار الشريعي عام 1970 كعازف لآلة الأكورديون في أكثر من فرقة موسيقية، ثم تحول لآلة الأورج لما تمثله من صعوبة في تعلمها، ولكنه قد قبل التحدي واستطاع العزف عليها، وأكثر وكان قد تعلم بمجهوده الذاتي العزف علي آلات البيانو والعود لاحقاً، وبعد ذلك قرر دراسة التأليف الموسيقي عن طريق مدرسة هادلي سكول الأمريكية لتعليم المكفوفين بالمراسلة، والأكاديمية الملكية البريطانية للموسيقى.
ووضع عمار الشريعي، الكثير من الموسيقي التصويرية لأفلام سينمائية من علامات السينما في تاريخ الفن المصري المعاصر، مثل "البريء"، و"البداية"، و"حب في الزنزانة"، و"كتيبة الإعدام"، و"أحلام هند وكاميليا"، و"أبناء وقتلة"، وكذلك الأعمال الدرامية التليفزيونية مثل "شيخ العرب همام"، و"نصف ربيع الآخر"، و"رأفت الهجان"، و"ريا وسكينة"، و"أرابيسك"، و"كوكب الشرق أم كلثوم"، و"حديث الصباح والمساء"، و"لا يابنتي العزيزة"، و"أدرك شهريار الصباح".
وقدم عمار الشريعي، برنامج "غواص في بحر النغم" عام 1988 بالإذاعة المصرية، وكان يتناول فيه الموسيقي بشكل ناقد متأملاً ويحلل الموسيقي العربية، وكذلك برنامج "سهرة شريعي" علي قناة دريم الفضائية.
وكرُم عمار الشريعي، في كثير من المحافل الدولية مثل جائزة مهرجان فالنسيا عام 1986 من إسبانيا، وجائزة مهرجان فييفيه من سويسرا عام 1989، ووسام التكريم من الدرجة الأولي بسلطنة عمان عام 1992، ووسام التكريم من الدرجة الأولى من ملك الأردن بالإضافة لجائزة "الحصان الذهبي" لأحسن ملحن بإذاعة الشرق الأوسط علي مدار سبعة عشر عاماً متتالية.