عمار الشريعي.. "لحن لا يموت"

كتب: هبة أمين

عمار الشريعي.. "لحن لا يموت"

عمار الشريعي.. "لحن لا يموت"

 في عالم الموسيقى والألحان، خلق لنفسه مساحة لا ينازعه فيها أحد، أصبحت نغماته جزءا من الشارع المصري، وموسيقاه عالمًا فريدًا بمجرد سماعها، تعرف على الفور أنّها للموسيقار عمار الشريعي، الذي ولد في مثل هذا اليوم 16 أبريل من عام 1948.

يعد عمار الشريعي، خير مثال على قوة الإرادة والعزيمة وحب الحياة، واستطاع بفضل ذلك أن يتعامل مع إعاقته البصرية، وأن يتعلم الموسيقى ويتقنها ويصبح أحد أساتذتها ومعلميها، كان يعي جيدًا أنها "كفيف" ولم يشغله ذلك طويلًا بل تعامل مع الأمر كأنه لا ينقصه شيء، وعندما تستمع إليه وهو يتحدث يشعرك أنه يرى كل ما يدور حوله.

قدم عمار الشريعي، الكثير من الألحان، ويعد أشهر من وضع الموسيقى التصويرية والألحان للأعمال الدرامية التي تعد أحد كنوز ماسبيرو، منها "الشهد والدموع، رأفت الهجان، امرأة من زمن الحب، حكايات هو وهي، ريا وسكينة، لا يا ابنتي العزيزة، عفاريت السيالة، جحا المصري، زيزينيا، المال والبنون، أبو العلا البشري، نصف ربيع الآخر، أرابيسك، الراية البيضا، الأيام".

وأبدع عمار الشريعي، في تيترات الأفلام، والغناء بصوته بها منها "البرئ، كتيبة الإعدام، ليلة القبض على بكيزة وزغلول، أحلام هند وكاميليا".

أسهم عمار الشريعي، في اكتشاف العديد من الأصوات، منهم أمال ماهر وهدى عمار، وكون فرقة الأصدقاء التي ضمت منى عبدالغني، وحنان، وعلاء عبدالخالق.

تزوج عمار الشريعي، من الإعلامية ميرفت القفاص، وأنجب منها ابنهما الوحيد مراد، والذي تخرج من إحدى الجامعات بلندن.

رحل عمار الشريعي في 7 ديسمبر من عام 2012، لتطوى معه صفحته، ولكن يظل خالدًا بأعماله ونغماته التى لا تنسى.


مواضيع متعلقة