مصطفى شردي يثير أزمة بحضوره أول اجتماع للمجلس الأعلى للصحافة بتشكيله الجديد

مصطفى شردي يثير أزمة بحضوره أول اجتماع للمجلس الأعلى للصحافة بتشكيله الجديد
تسبب رئيس مجلس إدارة رئيس تحرير جريدة الوفد محمد مصطفى شردي، في أزمة خلال أول اجتماع للمجلس الأعلى للصحافة بتشكيله الجديد اليوم، بعد أن طلب رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة الدكتور أحمد فهمي من شردي عدم الحضور بسبب عدم إرسال إخطار رسمي من حزب"الوفد" يؤكد تمثيل شردي لصحيفة الوفد في المجلس كإجراء قانوني، خاصة بعد النزاع الحادث في الصحيفة بين شردي وسليمان جودة رئيس التحرير السابق.
وقد أصر شردي على الحضور في الاجتماع رغم تنبيه رئيس مجلس الشورى عليه بأنه لا يوجد إخطار رسمي من رئيس الحزب بتمثيله وبالتالي وجوده في الاجتماع يبطل إجراء الانتخابات قانونا، إلا أن شردي لم يهتم بكلام رئيس المجلس وتعمد إحداث أزمة بدعوي أنه كاتب كبير ولا يحتاج لإرسال إخطار رسمي بحضوره ممثلا عن جريدة الوفد كرئيس تحرير ورئيس مجلس إدارة لها، ومن ثم بدأ في الاحتجاج على محاولة إخراجه من اجتماع المجلس كمحاولة لإحراج رئيس مجلس الشورى.
كما حاول شردي زيادة المشهد سخونة معلنا عن تجميد عضوية جريدة "الوفد" في المجلس الأعلى للصحافة، واصفا محاولة إخراجه من المجلس بأنها مدفوعة من أعضاء المجلس لعمل تربيطات لنتخابية وأن إخراجه من المجلس سببه أنه صوت انتخابي مؤثر وستفشل هذه التربيطات، حسب قوله.