الكردوسي: أكتب "ذائقة الموت" منذ 1996.. والصعيد المقدم في الفن "مزيف"

الكردوسي: أكتب "ذائقة الموت" منذ 1996.. والصعيد المقدم في الفن "مزيف"
قال الكاتب الصحفي محمود الكردوسي رئيس مجلس إدارة جريدة "الوطن" وعضو مجلس الشيوخ، إنه يعمل في عالم الصحافة منذ 40 سنة، مشيرًا إلى أنه بدأ في كتابة روايته "ذائقة الموت" التي طرحها مؤخرًا منذ عام 1996، كما أصدر كتابا بعنوان "مرة واحد صعيدي" في نفس العام، وكان عبارة عن حكايات حقيقية فيها نسبة خيال.
وأضاف الكردوسي، خلال حواره مع الإعلاميتين منى عبدالغني وسهير جودة مقدمتي برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، عبر شاشة "cbc"، أنه عندما انتهى من كتابة الكتاب شعر بأن الصعيد في حاجة إلى المزيد من الحديث عنه، وهو ما شجعه على البداية في كتابة الرواية، فبدأ كتابتها بعد الانتهاء من طرح كتابه، لكنه تأخر فيها بسبب ضغوط العمل.
وتابع: "قلت آخد وقتي في الكتابة عن الصعيد الحقيقي، والصعيد الذي يقدم في المسلسلات مزيف ومش حقيقي وقشرة وده اللي بيسموه اللي من شباك القطر، واخترت الرواية بهذا الاسم لأنه مرتبط بفكرة الاحتفاء بالموت في صعيد مصر".
وأردف أن للموت قداسة أكبر في صعيد مصر ويختلف عما هو الحال عليه في المدن: "هناك الموت عمره أطول من الحياة، والست اللي مات لها عزيز بتلبس أسود عليه طول عمرها، وفتحت عيني لقيت أمي لابسة أسود ومشفتهاش لابسة ألوان خالص، ومش لازم يكون زوجها أو حد من أبنائها مات، ممكن يبقى بنت أخوها مثلًا".
وحول ميل المصريين إلى "ثقافة الموت"، قال الكردوسي: "الحضارة الفرعونية هي حضارة موت، فلدينا التحنيط والمقابر والتوابيت، فقد برعوا في التجهيز لما بعد الحياة".