أحمد وعمرو شقيقان يعيدان فنون النحاس: بدأنا بورشة

كتب: فادية إيهاب

أحمد وعمرو شقيقان يعيدان فنون النحاس: بدأنا بورشة

أحمد وعمرو شقيقان يعيدان فنون النحاس: بدأنا بورشة

ورشة مربعة الشكل تملأها المعدات التي تنتج في النهاية العديد من الأعمال الحرفية النحاسية ذات الألوان المبهجة من أجل توفيرها لمعرض صغير يحمل اسم "خان كنوز إمبابي"، بمنطقة الجمالية، ذلك المكان الممتلئ بأشهر المقتنيات المصرية الجاذبة للسياح حول العالم.

محمد وعمرو إمبابي، شقيقان بدأ مشوراهما معا قبل 15 عاما من خلال مشروعهم الصغير والذي كان عبارة عن ورشة، مرتبطة بإحياء فنون حرفة النحاس وكل المنتجات المتعلقة بها، فضلا عن تطويرهم بأشكال حديد في ظل المنافسة المستمرة حولهم. 

ويقول عمرو إمبابي، البالغ من العمر 35 عاما، لـ"الوطن": "اتعلمت المهنة من عملي بخان الخليلي وفكرت أفتح ورشة ومحمد شقيقي ساعدني وتحمس رغم عدم معرفته في البداية بتفاصيل حرفة النحاس". 

صناعة الفوانيس والمقتنيات النحاسية المختلفة، كانت بالنسبة لـ"عمرو" و"محمد" من أجل التوريد للمحلات الكبرى، لكنهم قرروا قبل 5 سنوات فتح معرض خاص بما يصنعوه برفقة 4 عمال آخرين يعملون معهم؛ متراوحة أسعارهم ما بين 50 جنيها إلى 1250، حسب نوعية وشكل المنتج. 

انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم وتراجع السياحة أمر آثر على مشروع "خان كنوز إمبابي"، لكنه فكر في تحويل مساره بإنتاج مقتنيات تناسب السوق المحلي، لافتا إلى أن الدولة تساعدهم بإقامة بعض المعارض لهم للمشاركة بها وتعريف السوق المحلي بهم وبالمهنة التي ما زالت تجذب الأنظار رغم عمرها القديم. 

ويرى عمرو إمبابي، أن حرفة النحاس من المهن ذات المستقبل وسهل تعلمها من خلال الالتحاق بالعديد من الورش التي تعلم حرفة النحاس لكنها قائمة على الفن والإحساس، والأمر الذي يحتاج إلى تركيز وشعور بما يصنعه صاحب تلك المهنة، خاصة في ظل شهرة منطقة الجمالية بالمقتنيات التراثية والحرفية.


مواضيع متعلقة