غياب النساء والسلفيين عن مجلس الأمة الكويتي الجديد

كتب: ثروت الدميني

غياب النساء والسلفيين عن مجلس الأمة الكويتي الجديد

غياب النساء والسلفيين عن مجلس الأمة الكويتي الجديد

انتهت انتخابات مجلس الأمة الكويتي أمس، كاشفة عن عدد من المؤشرات والمتغيرات التي تميز هذه الانتخابات، وفي مقدمتها غياب الصوت النسائي، فضلا عن فشل السلفيين في الوصول إلى عضوية المجلس.

وكان العديد من الذين فازوا بالمقاعد، نوابًا خدموا في فترات سابقة. ومن هؤلاء حسن جوهر، الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في الدائرة الانتخابية الأولى، بعد غيابه قرابة 11 عامًا، حيث ترشح آخر مرة في 2009.

تغيير في تركيبة المجلس بنسبة 62%

ووفق آخر النتائج، قالت صحيفة "القبس" الكويتية، إن نسبة التغيير في تركيبة المجلس تبلغ 62%، حيث لم ينجح من أعضاء مجلس 2016، إلا 19 نائباً، في سيناريو مكرر للانتخابات التي أجريت في 2016، وغلبت الوجوه الجديدة على معظم الدوائر بنسبة تجاوزت 42%.

وفاز 19 عضوا فقط من 42 عضوا في البرلمان المنتهية ولايته ، ويعد النائب عدنان عبد الصمد، وهو من بين أولئك الذين أعيد انتخابهم، أقدم عضو في البرلمان حاليًا، حيث جرى انتخابه لأول مرة في عام 1981، وشغل المقعد خلال 11 فترة.

مجلس بلا نساء بعد هزيمة صفاء الهاشم

وترشحت 31 امرأة، وهو أعلى عدد من المرشحات في تاريخ الكويت، منذ أن مُنحن حق التصويت والترشح للمناصب في عام 2005. لكن لم تفز أي منهن في انتخابات هذا العام. كما خسرت النائبة الوحيدة صفاء الهاشم مقعدها.

تواصل فشل السلفيين و3 مقاعد للإخوان

وتظهر النتائج أن التجمع الإسلامي الذي يمثل السلفيين، فشل للمرة الثانية على التوالي في دخول مجلس الأمة، في حين لم تحصد الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) التابعة لتنظيم الإخوان الدولي الإرهابي، إلا بـ3 مقاعد في البرلمان.

فيما حصل النواب الشيعة على 6 نواب، من بينهم مقعد واحد للتحالف الإسلامي الوطني الذي يمثل أنصار المذهب الشيعي في الكويت.

وتشكل البرلمان الكويتي في 1963، ويتكون من 50 مقعداً، وله سلطة رفع الثقة عن الحكومة وعزل الأمير في حالات محدودة منها المرض، كما يمتلك الأمير سلطات واسعة في حل البرلمان. علماً بأنه سبق حل البرلمان الكويتي 8 مرات.


مواضيع متعلقة