العالم يواجه "كورونا" بحملات التطعيم: روسيا اليوم.. وبريطانيا الثلاثاء

العالم يواجه "كورونا" بحملات التطعيم: روسيا اليوم.. وبريطانيا الثلاثاء
بعد عام كامل من المواجهة مع فيروس كورونا المستجد توقفت فيهم الحياة بشكلها المعروف، وتكبدت الحكومات خسائر اقتصادية ضخمة، وفقد العالم مليون ونصف شخص بسبب الإصابات التي طالت أكثر من 66 مليون شخص، بدأت اليوم أولى حملات التطعيم الجماعى ضد الفيروس التاجي في روسيا، وتتبعها خلال الفترة المقبلة مجموعة كبيرة من المدن والدول في العالم.
شهدت العاصمة الروسية موسكو اليوم انطلاق المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد كورونا، وتستهدف الفئات الأكثر عرضة للإصابة من العاملين في مجال الرعاية الصحية، التعليم، والخدمات الاجتماعية، في 70 عيادة مخصصة لتلقي التطعيمات.
وأشار عمدة موسكو سيرجي سوبيانين إلى أن 5 آلاف شخص سجلوا طلباتهم إلكترونيا لتلقي التطعيم، خلال الساعات الأولى من فتح باب التسجيل، وتخطط السلطات الصحية في المدينة إلى فتح 100 عيادة للتطعيم حتى نهاية العام.
بينما تبدأ بريطانيا حملة التطعيم بلقاح "فايزر" ضد فيروس كورونا، الثلاثاء المقبل، وتتضمن المرحلة الأولى تلقيح ل 800 ألف شخص، وتكون الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابات منهم كبار السن في دور المسنين.
وتستعد ألمانيا إلى إطلاق حملة التطعيم على أرضها مع بداية العام الجديد، حيث تعمل السلطات الصحية على تجهيز مراكز التطعيم لتكون جاهزة بشكل كامل منتصف ديسمبر الجاري، حيث أعلن وزير الصحة الألماني ينس سبان أن بلاده تسعى لتوفير 100 مليون جرعة من لقاح "فايزر" ضد كورونا، ولكنه لن يكون متاحا قبل يناير المقبل، مشيرا إلى أن الهدف تحصين الفئات الأكثر عرضة للخطر والعاملين في مجال رعاية كبار السن، وسيتم تحصين الناس بفرق متنقلة وفي مراكز التطعيم.
ووضعت إسبانيا خطة تطعيم كاملة للمواطنين على أرضها، تبدأ يناير المقبل، وأشار رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، إلى أن حملة التطعيم ستكون عبر 13 ألف نقطة للتطعيم في عموم البلاد، وتتضمن شريحة واسعة من السكان، ليصل عدد الحاصلين على اللقاح ما بين 15 و20 مليون شخص بحلول مايو من العام الجديد.وتضم خطة التطعيم في إسبانيا ثلاث مراحل وفقا للأولوية، تنطلق المرحلة الأولى من التطعيمات في الفترة من يناير إلى مارس، تستهدف مليونين ونصف المليون شخص.
وتجري فرنسا الحملة الأولى للتطعيم باللقاح بداية 2021، ولكنها تكون موجهة للجمهور العريض، ولكن تقتصر على للفئات الأكثر عرضة للإصابات منهم كبار السن وذوو الصحة الهشة، بسبب محدودية اللقاحات التي ستحصل عليها، وفقًا لتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون، متابعًا: "ستكون هناك موجة تلقيح ثانية ستفتح بين أبريل ويونيو، وستكون موسعة ويستفيد منها الجمهور العريض".