لقاء مرتقب بين حمدوك والبرهان بسبب خلافات مجلس "الفترة الانتقالية"

كتب: وكالات

لقاء مرتقب بين حمدوك والبرهان بسبب خلافات مجلس "الفترة الانتقالية"

لقاء مرتقب بين حمدوك والبرهان بسبب خلافات مجلس "الفترة الانتقالية"

رفض مجلس الوزراء السوداني تكوين مجلس شركاء الفترة الانتقالية بصورته الحالية، داعياً جميع الأطراف لمراجعة قرار التشكيل والاختصاصات على ضوء الوثيقة الدستورية، فيما تم الإعلان عن لقاء قريب بين رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك، بهدف تذليل خلافات "مجلس شركاء الفترة الانتقالية".

وأوضح مجلس الوزراء السوداني، في بيان له، مساء الجمعة، أن ما تم الاتفاق عليه مع مجلس السيادة حول مجلس الشركاء كان قاصراً فقط على أنه جسم تنسيقي لحل النزاعات والخلافات بين أطراف الفترة الانتقالية، وفقا لما نشره موقع "العربية".

وأضاف البيان أن قرار مجلس السيادة لم يأخذ في الاعتبار ملاحظات رئيس الوزراء التي أبداها في الاجتماع مع ممثلي الحرية والتغيير قبل يومين.

وأشار مجلس الوزراء إلى أن الاختصاصات الواردة في قرار تشكيل مجلس الشركاء والتي تتعلق بمنحه أي سلطات أخرى لازمة لتنفيذ اختصاصاته تعطي الانطباع بأن المجلس سيكون وصيا على الأجهزة المختلفة.

ونوه بأن قرار تشكيل مجلس الشركاء لم يضع أي اعتبار لمكوني المرأة والشباب، وهو ما يتعارض مع الوثيقة الدستورية وأولويات الفترة الانتقالية.

وأكد أن سلطة الرقابة والمتابعة والمحاسبة وتوجيه الفترة الانتقالية هي سلطة حصرية للمجلس التشريعي بما يقتضي الإسراع في تشكيله. 

وكان أصدر رئيس مجلس السيادة، الفريق عبدالفتاح البرهان، قرارًا بتشكيل مجلس شركاء الفترة الانتقالية، ويأتي ضمن اختصاصات المجلس توجيه الفترة الانتقالية بما يخدم المصالح العليا للسودان، بالإضافة إلى حل التباينات في وجهات النظر بين الأطراف المختلفة وحشد الدعم اللازم لإنجاح الفترة الانتقالية وإصدار اللوائح المنظمة لعمل المجلس.


مواضيع متعلقة