الصوفية تهاجم مبادرة تدعو لإباحة الشذوذ بين المسلمين: نبرأ إلى الله منها

الصوفية تهاجم مبادرة تدعو لإباحة الشذوذ بين المسلمين: نبرأ إلى الله منها
- منظمة بداية
- المثلية الجنسية
- الشذوذ الجنسي
- مبادرة م مسلم
- م مسلم
- منظمة بداية
- المثلية الجنسية
- الشذوذ الجنسي
- مبادرة م مسلم
- م مسلم
رفضت الطرق الصوفية مزاعم مبادرة "م مسلم" التي تدعو لحقوق المثليين جنسياً في مصر، والتي نشرت قصة حول عشق صوفي لجندي، مؤكدين أن المثلية الجنسية شذوذ وليست من الإسلام بل هي مخالفات شرعية، والصوفية تتبرأ من تلك التراهات، ولا يوجد في تاريخ الصوفية ما يدعو لمثل تلك الفواحش.
وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمي، الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت الشريف، لـ"الوطن": المثلية الجنسية هي شذوذ نستعيذ بالله منه ونبرأ إلى الله من كل عمل يخالف شريعته الغراء، ولا يوجد في تاريخ الصوفية ما يدعو لمثل تلك المنكرات، فنحن نتمسك بالشريعة الإسلامية السمحة وكتاب الله والسنة.
ورفض "حلمي" الزج بالصوفية في تلك المعركة غير الشريفة، مشيراً إلى أن تاريخ الصوفية لا يعرف مثل تلك الحكاية التي ابتدعتها المنظمة الشاذة، وحتى لو وجدت، فذلك شذوذ لا نعترف به، ومصيره إلى النار وبئس المصير ونتبرأ منه، مؤكدا أن الصوفية تؤيد حقوق الإنسان المشروعة وترفض كل ما يخالف الأديان السماوية.
وهاجم الأمين العام لاتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت الشريف، منظمة "بداية" مطالباً بوقف عملها في مصر، لدعوتها لشذوذ يخالف الشرعية الإسلامية والعرف والعادات والتقاليد المصرية.
ورفض "حلمي" مسمى مبادرة "م مسلم"، مشيراً إلى أن الزج بالإسلام في تلك المعركة تخدم أجندات خاصة، وتسمح لجماعات التطرف بالتواجد على الساحة مرة أخرى، مطالبا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر، بالرد في بيان رسمي على تلك المبادرة والمطالبة باعتباره إمام أهل السنة في العالم بوقف عمل تلك المنظمات في بلاد الإسلام.
يذكر أن منظمة "بداية" المعنية بحقوق ذوي التوجهات والهويات الجنسية المختلفة في مصر والسودان أطلقت مبادرة "م مسلم"، حيث استقطت موضوع حملتها على مواقع التواصل بعنوان "منذ قديم الأزمان".
وحكت المبادرة عن شذوذ أحد الصوفية في بغداد، قائلة، عبر موقعها الرسمي الذي أطلقته على شبكة الإنترنت: "يُحكى أنّ رجلاً صوفيّاً ذاع صيته في بغداد لأنه أحبّ جندياً، وكان المتصوّف يترصّد مرور موكب الجندي كلّ ليلة، من سطح بيته، كي يراه من بعيد، وذات مرة، وبينما كان يتعبد سمع صوت حوافر حصان الجندي، فوقع من على السطح، وضحك عليه غلمان في حيّه كانوا يعرفونه، سألهم الجندي عن سبب ضحكهم، فأخبره أحدهم أن الصوفيّ يهواه منذ زمن. فقال الجندي: "بئس المرء الذي لا يعرف من أحبه".
وقالت المبادرة: هذه الحكاية واحدة من المرويات التراثية التي يزخر بها الموروث الشعبي في المجتمعات العربية والإسلامية وتتناول قصص حبّ بين أشخاص من الجنس ذاته، بعضها موثّق وبعضها الآخر تداوله الناس في أقاصيصهم الشعبيّة.