نيلسون مانديلا بعيدا عن السياسة.. تزوج 3 سيدات واعتبر الإيدز مرضا عاديا

09:40 ص | السبت 05 ديسمبر 2020

يحل اليوم ذكرى رحيل المناضل نيلسون مانديلا السابعة، كونه توفي في 5 ديسمبر عام 2013، لكنه ما زال حاضرا بيننا رغم رحيله، ومحط اهتمام الجميع نظرا لمسيرته في الدفاع عن السلام وحقوق الآخرين.

وتزامنا مع ذكرى رحيل "مانديلا"، تستعرض "الوطن" أبرز بعض المحطات الإنسانية بعيدا عن السياسة، وذلك حسب تقرير نشر في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي":

- برز شغف نيلسون مانديلا برياضة الملاكمة في سن مبكر، واصفا هذا الشغف الكبير، قائلا: "في الحلبة لا يهم الرتبة، العمر، لون الجلد والثروة".

- خلال فترة سجنه التي امتدت لـ 27 سنة حافظ مانديلا على لياقته البدنية من خلال تدريبات على حمل الأثقال وتمارين رياضية أخرى كروتين أساسي في يومه.

- تزوج مانديلا ثلاث مرات طوال حياته، زوجته الأولى إيفيلين ماسي والتي تزوجها عام 1944 وطلقها عام 1958 بعد أن أنجبا أربعة أبناء، كانت زيجته الثانية من ويني ماديكيزيلا، التي قادت بعد ذلك حملة المطالبة بتحريره من السجن، وانفصل عنها عام 1992 بعد خيانة زوجية، وفي عيد ميلاده الثمانين تزوج مانديلا جراسا ماتشيل أرملة رئيس موزمبيق.

- ظهر اهتمامه بالأعمال الخيرية خلال السنوات التي تلت عام 2005 بعد وفاة ابنه ماكجاثو، ففي الوقت الذي كان الحديث عن الإصابة بوباء الإيدز من المحرمات في البلاد، أعلن مانديلا عن وفاة ولده مصابا بالإيدز، وجعل جنوب أفريقيا تتعامل مع مرض الإيدز على أنه واحد من الأمراض العادية.

- فازت جنوب أفريقيا بتنظيم أول بطولة كأس العالم عام 2010 على أراضيها، وخلالها حمل مانديلا الكأس بفخر، وكان في حالة فرح آنذاك بسبب هذا الحدث الرياضي التاريخي، لأنها أول بطولة تقام على الأراضي الأفريقية.

- وبعد التقاعد الرسمي لمانديلا ظهر للحياة العامة مرات قليلة، وفي نوفمبر عام 2010 أصدر مكتبه صورا للقائه مع لاعبين في المنتخبات الأمريكي والجنوب أفريقي لكرة القدم.