إثيوبيا: الحرب في تيجراي على مشارف النهاية والزعماء "قتلى وأسرى"

إثيوبيا: الحرب في تيجراي على مشارف النهاية والزعماء "قتلى وأسرى"
- تيجراي
- إقليم تيجراي
- إثوبيا
- أديس أبابا
- الحكومة الإثيوبية
- تيجراي
- إقليم تيجراي
- إثوبيا
- أديس أبابا
- الحكومة الإثيوبية
قالت السلطات الإثيوبية، إن الحرب في إقليم تيجراي، أشرفت على نهايتها، وإن زعماء "التمرد" بين قتيل وأسير، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية، مساء اليوم.
وتشن القوات الاتحادية، هجوما على الإقليم لمواجهة قوات ما يعرف بـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، مما أدى إلى اندلاع أزمة إنسانية ونزوح الآلاف إلى مناطق أخرى في إثيوبيا أو إلى عبور الحدود نحو السودان. ومن المتوقع أن يبلغ عدد اللاجئين 200 ألف خلال الأشهر الستة المقبلة، بحسب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق، إنها وقعت اتفاقا مع الحكومة الإثيوبية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى إقليم تيجراي، أو على الأقل إلى الأجزاء الخاضعة لسيطرة الحكومة الفدرالية. وسيسمح هذا الاتفاق، بتقديم الإسعافات الأولية للمنطقة التي يبلغ عدد سكانها 6 ملايين نسمة.
وأوضح متحدث باسم الأمم المتحدة، أن أول مهمة ستكون تقييم الاحتياجات في الإقليم، مشيرا إلى أنها بدأت أمس. ومنذ أسابيع، طالبت الأمم المتحدة وجهات أخرى بوصول المساعدات، وسط تقارير عن نفاد المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الأخرى.
من جانبه، رحب برنامج الغذاء العالمي، اليوم، بتوقيع الاتفاق بين الأمم المتحدة والحكومة الفيدرالية الإثيوبية، لتمكين وصول المنظمة الإنسانية غير المعوق والمستمر والأمن للعاملين في المجال الإنساني والخدمات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في إقليم تيجراى والمناطق الحدودية لمنطقتي أمهرة وعفر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".