العراق: مخاوف من اندلاع أعمال عنف بين متظاهري الناصرية وأتباع الصدر

كتب: (وكالات)

العراق: مخاوف من اندلاع أعمال عنف بين متظاهري الناصرية وأتباع الصدر

العراق: مخاوف من اندلاع أعمال عنف بين متظاهري الناصرية وأتباع الصدر

قال مصدر أمني، إن القوات الأمنية العراقية أغلقت محيط ساحة الحبوبي وسط مدينة الناصرية في محافظة ذي قار، اليوم، والشوارع المؤدية إليها، مع انتشار أمني كثيف، كما انطلقت مظاهرة في بغداد، تلبية لدعوات جمعة الناصرية.

وجاء الانتشار الأمني بعد دعوة التيار الصدري لإقامة صلاة موحدة اليوم، في الناصرية، وهو التجمع الذي قد ينذر بإشعال التوتر وأعمال العنف بين أنصار مقتدى الصدر، والمتظاهرين المعتصمين في ساحة الحبوبي وسط الناصرية، بعد أسبوع من أعمال عنف دامية، وكذلك بالتزامن مع خروج المتظاهرين في مظاهرة تحت مسمى بـ"جمعة الناصرية".

بدورها، عمدت القوات الأمنية على منع دخول المتظاهرين أو أنصار التيار الصدري إلى مناطق تجمعهم بالسيارات أو الدراجات النارية، مخصصة لكل طرف طرق خاصة لهم لمنع أي تصادم بين الجانبين، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.

وانتشرت القوات الأمنية بصورة مكثفة في أسواق مدينة السليمانية العراقية، تحسباً لاندلاع أي مظاهرات جديدة.

وكانت قوات محاربة الشغب في السليمانية فرقّت، أمس الخميس، المظاهرات الثالثة من نوعها في المحافظة خلال 72 ساعة، للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة.

وأظهرت صور قطع محتجين طرقاً رئيسية، فيما قال ناشطون إن احتجاجات أمس الخميس، سجلت إصابة ما لا يقل عن 11 شخصاً جراء التدافع لفض التجمعات.

وأطلقت القوات الأمنية العراقية عدداً من النشطاء والمعلمين المعتقلين في مظاهرات، أمس الخميس، لكنها ما زالت تحتجز البعض منهم.

وكانت اللجنة الأمنية في مدينة السليمانية، قد أكدت في وقت سابق، وجوب أخذ موافقات مسبقة قبل تنظيم أي مظاهرات، وإلا فإنها ستعتبر تلك المظاهرات غير قانونية.

وشهدت شوارع مدينة السليمانية، خلال اليومين الماضيين، مظاهرات سلمية من قبل الموظفين والمواطنين للمطالبة بحقوقهم، سرعان ما تطورت إلى صدامات بين المحتجين والقوات الأمنية، بعد محاولة الأخيرة إنهاء الاحتجاجات بالقوة، مستخدمة في ذلك القنابل المسيلة للدموع، فضلاً عن قيام الأمن باعتقال العشرات من المحتجين.


مواضيع متعلقة