إصابات بين الفلسطينيين بمسيرة مناهضة للاستيطان في سلفيت

كتب: (وكالات)

إصابات بين الفلسطينيين بمسيرة مناهضة للاستيطان في سلفيت

إصابات بين الفلسطينيين بمسيرة مناهضة للاستيطان في سلفيت

أصيب شاب فلسطيني بعدما دهسته سيارة جيب عسكرية أثناء كمين للمشاركين بالمسيرة المناهضة للاستيطان، كما أصيب العشرات بالاختناق وبالرصاص المغلف المعدني، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مسيرة مناهضة للاستيطان في منطقة الراس شمال غرب سلفيت.

وهاجم عشرات الجنود، المشاركين في المسيرة، بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، مما أدى لإصابة أحد المشاركين بعيار معدني في قدمه، وآخرين بالاختناق عولجوا ميدانيا.

وقال أمين سر حركة فتح في إقليم سلفيت عبدالستار عواد: "إننا اليوم نؤكد في هذه الفعالية استمرارنا بالفعاليات المنددة بالاستيطان والزحف لأراضينا المُصادرة، وإن منطقة "الرأس" هي ملك لأهالي مدينة سلفيت، ولن نسمح للاحتلال وقطعان المستوطنين بسلب أراضينا".

وأشار عواد، لحجم الدعم الكبير من حكومة الاحتلال للمستوطنين في السيطرة على المنطقة من خلال تقديم الإمدادات المالية لهم، وكافة الخدمات اللوجستية والأمنية لحمايتهم وتثبيتهم في المنطقة المُصادرة، ليعبروا عن فاشية الحكومة الصهيونية.

 من جانبه، أوضح منسق ملف الفصائل في إقليم سلفيت عمار عامر، لوكالة "معا" الفلسطينية: "لن يسجل التاريخ أننا شعب تخلى عن أرضه، وأننا سنبقى صامدون في وجه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، ولن نسمح بتطبيق خطط الضم".

ودعا عامر، المزارعين والأهالي، لتكثيف تواجدهم في الأراضي وإعمارها وزراعتها لحمايتها من الاحتلال وقطعان المستوطنين، وسنقوم بتقديم كافة سبل الدعم للمزارعين في المنطقة، حيث تُعتبر هذه المنطقة حيوية ومهمة كونها تتوسط دولة فلسطين، وتربط شمال الضفة بجنوبها.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قام بإغلاق مداخل مدينة سلفيت، وعدم السماح لمن لا يحملون هوية وسكان المدينة من الدخول إليها للمشاركة بالفعالية التي تعد الرابعة المناهضة للاستيطان خلال بدء عملية التجريف بغرض إقامة بؤرة استيطانية في منطقة الراس.


مواضيع متعلقة