محامي ممرضة مارادونا: "كان سيستمر على قيد الحياة لو تحرك الأطباء في الوقت المناسب"

محامي ممرضة مارادونا: "كان سيستمر على قيد الحياة لو تحرك الأطباء في الوقت المناسب"
كشف رودولفو باكي، محامي ممرضة مارادونا، تفاصيل قضية اتهام الأطباء بالإهمال والتسبب في وفاة أسطورة كرة القدم.
وقال "باكي" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي والإعلامية نجوى ابراهيم في برنامج "التاسعة" المذاع عبر القناة الأولى بالتلفزيون المصري، إن موت ماردونا نوع من الإهمال الذي ادي لاغتياله، مؤكدا أن الأطباء القائمين على حالته تركوه.
وأوضح "باكي" أنه قبل أسبوع من موت ماردونا، كان هناك بعض العوارض التي ظهرت عليه، وكان يجب الإسراع لنقله إلى مكان متخصص، حسبما ظهر على حالته.
وأشار محامي الممرضة إلى أن ماردونا أجريت له عملية جراحية في رأسه، ولم يسقط من على السرير، ولكنه وهو وافق، قد تعثرت قدماه فوقع، مؤكدا أنه كان يعاني من راتفاع الضغط الذي وصل لـ115 درجة، معتبرًا أن ذلك بالنسبة لمريض قلب أجريت له عملية جراحية، نوع من الإهمال.
وأكد باكي أن هناك صراعات كثيرة في الأرجنتين وصعب أثبت ان الحكومة قصرت في رعايته لافتًا أن ماردونا له شعبية غير عادية والمسألة تدخل في عواطف وواجدان الأرجنتين بعيدًا عن الصراعات السياسية.
وتابع رودولفو باكي: "كان ممكن أن يستمر على قيد الحياة لو تحرك القائمون على الأمر في الوقت المناسب، وهذا ما يشغلنا ويدفعنا لمزيد من الحزن"، مشيرا إلى أن ماردونا كان يعاني من ارتفاع هائل في ضغط الدم بعد سقوطه.
ولفت محامي ممرضة مارادونا إلى أن العقوبة المنتظرة للطاقم الطبي من 3 سنوات لـ6 سنوات سجن، إذا اثبتت إدانتهم.
وفتح القضاء الأرجنتيني الجمعة تحقيقا حول إمكانية حدوث إهمال في تلقي الرعاية اللازمة أدى إلى وفاة مارادونا، بعد تصريحات من بناته، دالما وجيانينا وجانا، حيال طريقة معالجة مشاكل القلب لدى بطل كأس العالم عام 1986، في مقر إقامته في تيغري بشمال العاصمة الأرجنتينية.