الفيومي: التواصل مع المصانع لتوفير فرص عمل لخريجي مدارس التعليم الفني

الفيومي: التواصل مع المصانع لتوفير فرص عمل لخريجي مدارس التعليم الفني
عقد الدكتور السيد الفيومى وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية اجتماعا مع قيادات التعليم الفنى بالمديرية بحضور المهندس الصادق السيد مدير عام التعليم الفنى.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم أن التعليم الفني هو قاطرة التنمية وبوابة التقدم لمصر.
ووجه خلال الاجتماع بتكثيف المتابعات على كافة مدارس التعليم الفني على مستوى المحافظة وتوفير المناخ الملائم والبيئة التعليمية الآمنة والصحية وتحقيق عام دراسي منضبط ومتميز ومتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وأشاد الفيومى خلال الاجتماع بالتعليم الفنى بالمحافظة وبأداء مدارس التعليم الفنى ومنها مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالعبور ومدرسة المقاولين العرب وبتخصص الطاقة المتجددة بمدرسة بنها الثانوية الميكانيكية.
وطالب بالاستمرار في بذل الجهود حتى يتصدر التعليم الفني المركز الأول على مستوى الجمهورية.
وطالب بزيادة الإنتاجية والتوسع في مشروع رأس المال وكذلك التعليم المزدوج وزيادة تفعيل وحدات تيسير الانتقال لسوق العمل لمواجهة البطالة بين الشباب.
ووجه الفيومى بالتواصل مع المصانع والشركات لتوفير فرص عمل لخفض البطالة بين خريجى مدارس التعليم الفنى وتوفير فرص تدريبية ملائمة للطلاب.
من ناحية أخري شدد وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية خلال اجتماعه مع تنسيق المتابعة بالمديرية بحضور سماح إبراهيم وكيل المديرية وحسين مصطفى مدير إدارة تنسيق المتابعة وعايدة جبريل مدير إدارة المتابعة بالمديرية على تكثيف أليات المتابعات والدفع بالمزيد من القوافل لمتابعة المدارس ورصد أي معوقات أو سلبيات تعترض العملية التعليمية والتعامل معها بشكل فورى وحلها بأسلوب علمى.
وأكد وكيل وزارة التربية والتعليم خلال الاجتماع الدورى لمناقشة تقارير لجان المتابعة والإجراءات المتخذة وسبل تطوير العملية التعليمية والنهوض بمستوى مدارس المحافظة على متابعة تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية وتوفير البيئة والمناخ الملائم للطلاب والمعلمين والعاملين بالحقل التعليمي وحمايتهم من أي مخاطر صحية والتنسيق مع كافة الأجهزة لإزالة كافة المعوقات المحيطة بالمدارس .
وأكدت سماح ابراهيم وكيل المديرية أن أجهزة المديرية تحرص على الخروج بعام دراسي منضبط ومواجهة أى مشكلات بشكل سريع من خلال فرق عمل قادرة على التعامل مع المواقف الطارئة ورصد الواقع التعليميى بما ينعكس على توافر بيئة تعليمية ناجحة