لأول مرة.. وزارة الزراعة تُسجل 25 صنف تقاوي مصرية للخضر والفاكهة

كتب: محمد أبو عمرة

لأول مرة.. وزارة الزراعة تُسجل 25 صنف تقاوي مصرية للخضر والفاكهة

لأول مرة.. وزارة الزراعة تُسجل 25 صنف تقاوي مصرية للخضر والفاكهة

نجح البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، التابع لوزارة الزارعة واستصلاح الاراضي، في تسجيل 25 صنفا من تقاوي الخضر والفاكهة المصرية، تمهيدا لإكثارها وطرحها للزراعة في مصر، بدلا من استيرادها.

وكشف تقرير لمعهد بحوث البساتين، التابع لمركز البحوث الزراعية، أنه سجلت 5 هجن طماطم، وزرعت 8 صوب بمزرعة قها البحثية، ومثلهم لتعريف المزارعين بها، أما الباذنجان فسجل 5 أصناف من الطرز المختلفة منه (الجميزه)، وانتخاب 3 أصناف من الفلفل سجلوا، وتسجيل 5 هجن بطيخ محلية، وجاري اكثارهم، وزراعة 60 تركيب وراثي بمحصول الخيار من العروة الصيفية.

أما الكنتالوب فقد أسفرت التجربة عن التوصل إلى 2 هجين محلي، متفوقين عن المستورد، هما بستان 1 و2، في محطة بحوث قها، وتسجيلهم، وبالنسبة لمحصول الكوسة "الجميزة"، حصل على بذور الجيل الثاني من الهجن التجارية وسلالات المربي؛ لزراعتها في الموسم الصيفى المقبل.

وفيما يتعلق باللوبيا، زراعت آباء الاصناف التي سجلت، وانتخبت 3 أصناف، وجاري تسجيل صنف منهم "سخت"، وآخر جديد، تحت اسم "سخا 1"، يتميز بالمحصول المبكر ولون البذور الكريمي، أما محصول البسلة فسجل صنفنين من البسلة، أما الفاصوليا فزرعت النباتات الفردية المنتخبة من موسم الزراعة السابق.

وقال الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر يعمل على استنباط أصناف وهجن خضر محلية، يتوافر فيها الربط بين متطلبات المُزارع والفلاح، من حيث المحصول المبكر العالي، وصفات الجودة وذوق المستهلك، من حيث ارتفاع نسبة السكر والنكهة والعطور الطيبة، إلى جانب إنتاج هذه التقاوي محليا، ما يؤدي إلى ضبط أسعارها، والتي وصلت إلى أرقام مبالغ فيها للغاية، بما يحقق للمُزارع أعلى نسبة ربح وعائد من زراعة محاصيل الخضر المختلفة.

وأكد "سليمان" أن البرنامج بدأ باختيار 11 محصولا من الخضر الرئيسية، وشكلت 11 مجموعة لتلك المحاصيل، التي تضم: "الطماطم، والبازلاء (البسلة)، والفاصوليا، والبطاطس، والكنتالوب، والخيار، والكوسة، والبطيخ، والفلفل، والباذنجان، واللوبيا"، مشيرا إلى أن هذه المجموعات اشتملت على فرق بحثية مُشكلة من معهد بحوث البساتين، وآخر "وقاية النباتات"، الذي يدرس مدى تحمل المواد الوراثية للإصابة بالحشرات، إلى جانب معهد بحوث أمراض النباتات، الذي يرتكز دوره على اختبار العشائر والسلالات المنتخبة للأمراض، وتحديد مدى مقاومتها، وكذلك معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية، الذي يجري البصمة الوراثية للهجن المستنبطة، والجامعات المصرية، بالإضافة لدور الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، التي تنهي في هذا البرنامج إجراء فحص واعتماد التقاوي، وتسجيلها قبل عملية التداول في السوق، والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، التي تقوم بإنتاج تقاوي الأصناف المستنبطة بالكميات اللازمة، لتغطية المساحات المطلوبة للزراعة.

وقال الدكتور أيمن حمودة، مدير معهد البساتين، إن آلية تنفيذ البرنامج المخصصة للمحاصيل تقوم على أساس استغلال الإمكانيات المتاحة للمحطات والمزارع البحثية، التابعة للمعهد من صوب زراعية، ومعدات، وآلات زراعية، وعمالة فنية مدربة، لتحقيق المستهدف للبرنامج، ويقسم العمل لكل مرحلة من خلال تخصيص باحث أو أكثر، لمتابعة كل مرحلة من مراحل الخطة الموضوعة لتنفيذ البرنامج.


مواضيع متعلقة