بعد انتشاله من الرمال.. تشييع جثمان حارس أمن التل الآثري في الدقهلية

كتب: صالح رمضان

بعد انتشاله من الرمال.. تشييع جثمان حارس أمن التل الآثري في الدقهلية

بعد انتشاله من الرمال.. تشييع جثمان حارس أمن التل الآثري في الدقهلية

شيع أهلي "منشأة السلام" مركز تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية الليلة، جنازة "عبدالله السيد العدل" حارس أمن، غرق بالرمال المتحركة بمنطقة  "الربع" الأثرية مركز تمي الأمديد، أثناء تفقده المنطقة مع زملائه، والذين لم يتمكنوا من إنقاذه، حتى حضرت قوات الحماية المدنية وانتشلت الجثة.

وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة، بعد تشريحها وبيان عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، وأمرت بتسليم الجثة لذويه.

وخرج أهالي القرية في انتظار وصول الجثة، وشيعوه إلى مثواه الأخير، بعد أن تأثر الأهالي للطريقة التي توفى بها.

وكان اللواء رافت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ إلى إدارة شرطة النجدة، من حراس أمن "تل الربع" الأثرية، يستغيثون فيه من غرق زميلهم داخل رمال متحركة في حفرة أعلي التل الأثري، ولم يتمكنوا من انتشاله.

انتقلت مباحث تمي الأمديد وقوات الحماية المدنية بإشراف اللواء احمد عبد الفتاح مهدي، مدير الحماية المدنية بالدقهلية، وسيارة إسعاف، وتبين مصرع "عبدالله السيد العدل، حارس أمن" بالمنطقة الأثرية، مقيم قرية منشأة السلام التابعة لدائرة المركز، داخل حفرة من الرمال الموجود أعلى التل.

وبالفحص تبين سقوط حارس داخل حفرة، وغاص داخل الرمال المتحركة، وبسؤال اثنين من الحراس مرافقيه، في محضر الشرطة، أوضحوا أنه أثناء تجولهم في المنطقة للاطمئنان علي الأمن بها وحمايتها من اللصوص، سقط زميلهم داخل منطقة تشبه الرمال المتحركة، وحاول الإمساك به وإنقاذه إلا أنه لم يتمكنوا من انتشاله، فاستغاثوا بالنجدة، واتصلوا بالمسئولين عن المنطقة والذين حضروا علي الفور إلي المكان.

وتمكنت قوات الحماية المدنية من انتشال الجثة، ومعه سلاحه الميري، وتليفونه المحمول، وجميع متعلقاته الشخصية والتي جري التحفظ عليها، ونقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى مستشفي المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، لاتخاذ الإجراءات القانونية.

يذكر أن منطقة "تل الربع"، إحدى اهم المناطق الأثري في محافظة الدقهلية، ومساحته تزيد عن 230 فدان، محاطة بسور من الخارج، وتضم الكثير من الأثار، ومنها حكمت مصر القديمة على مدار عقدين من الزمن.


مواضيع متعلقة