استخراج 3 شكائر سحر من مقابر تمي الأمديد بينها ملابس داخلية "حريمي"

11:08 ص | السبت 12 سبتمبر 2020

تسابق شباب مدينة تمي الأمديد بمحافظة الدقهلية، في استخراج أعمال السحر داخل مقابر مدينتهم، بالتعاون مع متخصص في فك أعمال السحر يطلقون عليه "الشيخ أحمد عز".

بدأ شباب المدينة في استخراج أعمال السحر وعرضها على "عز"، للاستفادة من خبرته في أنواع السحر، ولمعرفة ما يعثر عليه الشباب "سحر" أم ملابس عادية.

انتشر الشباب في المقابر ووزعوا أنفسهم في طرقاتها، ومعهم أدوات تساعدهم على الحفر تحت التراب للعثور على أعمال السحر، واضطر بعضهم للدخول إلى المقابر المفتوحة بحثا عن تلك الأعمال.

واستطاع الشباب المشاركون العثور على كميات من السحر داخل المقابر في وقت قصير، ومنها ملابس داخلية لسيدات وملطخة بداء حيض النساء، وأعمال على عظام حيوانات، وغيرها من الأعمال.

"انتشرت أعمال السحر ووضعها بالمقابرـ بصورة كبيرة، فكان لا بد أن نساعد أهلنا في فك هذا السحر"، هكذا تحدث عمرو عبد السلام، منسق حملة تنظيف المقابر من أعمال السحر.

وقال عمرو لـ"الوطن"، "تواصل معي عدد من أهالي المدينة منهم سيدة مصابة بنزيف مستمر دون سبب، وأخرى على خلاف دائم مع زوجها، وغيرها من الشكاوي التي تصيب البعض دون سبب واضح".

وأضاف: "اتقفت على الموعد مع عدد من شباب المدينة، وعرض علينا الشيخ أحمد عز المساعدة في تلك الحملة، فكان إضافة قوية لنا، وجمعنا نحو 3 شكائر ممتلئة بأعمال السحر في وقت قصير".

وأشار إلى أن "الشيخ أحمد" بدأ في إبطال هذه الأسحار، وقبل أن يبطله كان يشرح لهم طبيعة كل سحر "هناك سحر بوقف الحال، ووقف الرزق، وتفريق الزوجين".

وأكد استمرار تلك الحملة وتوسعها في قرى المركز، "عندما أعلنا عن الحملة كنا نقصد مقابرنا فقط، لكن تلقينا اتصالات من شباب من الإسكندرية وغيرها يطلبون أن ننفذ تلك الحملة عندهم".

وحذر منسق الحملة، المواطنين من تسليم مفاتيح شققهم للآخرين حتى وإن كانوا أقربائهم، قائلا: "لن يدخل شقتي ويحصل على ملابس بها عرق إلا شخص قريب مني، وللأسف معظم أعمال السحر على ملابس داخلية".

"نستخدم ورق سدر، وخل تفاح، وملح خشن، ومياه، ونقرأ قرآن كريم على زجاجة مياه"، تحدث أحمد عز، خبير في فك الأعمال، عن كيفية إبطال السحر، مؤكدا أنه بعد إبطال تلك الأعمال يتم إلقاؤها في مياه جارية.

وتابع: "نعمل كل شيء خالصا لوجه الله، وكلها جهود ذاتية، وهدفنا أن يعيش أهلنا في أمان بعيدا عن أعمال السحر والشعوذة".

وقال عز لـ"الوطن"، "الشباب بذلوا جهودا كبيرة في فك السحر، استخرجنا طقم ملابس كامل لشخص (كوتش وبنطلون وتي شيريت)، ملفوفين في طارة كاوتش، ومعصورين بسلك وعليهم نقاط من دم حيض".

وأضاف: "كما استخرجنا عظام هدهد ملفوف في قطع ملابس داخلية لسيدة غرضه ارتكاب الفاحشة وحب الحرام والزنا وهو أخطر أنواع السحر، وملابس عليها نجاسة، وكلها غرضها التفريق والجنون".

وأكمل: "لو وجدنا عقدا في السحر نتخلص منها أولا بالطريقة الشرعية، وننقع السحر في مياه بكمية من ملح خشن وخل وورق سد".