موشن جرافيك للإفتاء: نشر الفضائح الأخلاقية بمواقع التواصل محرم شرعا

كتب: أحمد البهنساوى

موشن جرافيك للإفتاء: نشر الفضائح الأخلاقية بمواقع التواصل محرم شرعا

موشن جرافيك للإفتاء: نشر الفضائح الأخلاقية بمواقع التواصل محرم شرعا

قالت دار الإفتاء المصرية: "إن نشر الفضائح الأخلاقية على مواقع التواصل الاجتماعي لزيادة التفاعل –تعليقًا أو مشاركةً أو إعجابًا- حول ما نُشِر؛ عَمَلٌ محرَّم شرعًا؛ وهو مُجَرَّم قانونًا، لأن فيه إشاعةً للفاحشة في المجتمع".

وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة أن هذا الفعل جريمة رتب عليها الشرع الشريف عقوبة عظيمة؛ إضافة لما يحويه هذا النشر بهذه الكيفية من التعارض الكلي مع حَثِّ الشرع الشريف على الستر.

واستشهدت الدار في فيديو الرسوم المتحركة بقول الله تعالى في سورة النور: (إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).

وكان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قد قال في فتوى سابقة إنه يحرم شرعًا الانتفاع بموارد الدولة من شبكات المياه والصرف الصحي عن طريق عمل توصيلات غير قانونية من أجل التهرب من دفع الرسوم المقررة لذلك؛ لما في ذلك من السرقة المحرمة وأكل أموال الناس بالباطل، والإضرار بالمصلحة العامة، وخرق النظام، وخيانة الأمانة، ومخالفة ولي الأمر الذي أمر الشرع بطاعته.

وتابع علام بحسب ما نشر على موقع دار الإفتاء قائلا: ولا يخفى ما وراء ذلك من انتشار للفساد وضياع للحقوق، بالتعدي على حق الفقراء ومحدودي الدخل باستغلال الحصة المخصصة لحاجتهم الأصلية من الماء المدعوم في غير ما خصصت له.

وواصل: ولا يحق لأحد الادعاء بأن الماء حق له والناس شركاء فيه فيبيح لنفسه سرقته؛ إذ أن أحقية الإنسان في الماء وشراكته فيه إنما يكون فيما هو مطلق؛ كالآبار والعيون، لا في الماء المحرز الذي بُذِلَت الأموالُ لأجل تنقيته وتحليته. وهذا كله يجعل عمل توصيلات المياه والصرف الصحي بصورة غير قانونية والتهرب من دفع رسومها أمرًا محرمًا شرعًا.


مواضيع متعلقة