البحوث الفلكية: الزلزال الاصطناعي أخطر من الطبيعي حال تكراره

البحوث الفلكية: الزلزال الاصطناعي أخطر من الطبيعي حال تكراره
- البحوث الفلكية
- زلزال
- هزات أرضية
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- البحث العلمي
- البحوث الفلكية
- زلزال
- هزات أرضية
- التعليم العالي
- وزارة التعليم العالي
- البحث العلمي
كشف الدكتور جاد محد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه لا يمكن لأي شخص، فضلا عن الأبحاث العلمية والدراسات والأجهزة، القدرة على التنبؤ بوقت حدوث الزلازل.
وأوضح أنه يمكن توقعه من خلال نشاط الزلزال للمنطقة، قائلا: "على سبيل المثال منطقة دهشور متوسط العمر الزلزالى 75 سنة للزلزال الذى حدث عام 1992، بمعنى نقول إنه يمكن مشاهدة زلزال آخر في الفترة بين 75 عاما لـ100 عام".
وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أن هناك عدد من الدول كاليابان، بدأت منذ سنوات ماضية، عمل وتصميم إحداثيات بناء حديثة تتناسب وتتماشى مع قوة الزلازل التى تقع على أراضيها، وعمل مواصفات واشتراطات للبناء، تتماشى مع تكرار الهزات الأرضية، حيث أن المباني مصممة بمرونة تستوعب الهزات، وكذلك التنبؤ بالمخاطر والاستعداد لاتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية بين الموجات الأولى والثانية.
وتابع القاضي، أن جميع خسائر زلزال 92، حدثت نتيجة التدافع وليس بسبب الزلزال نفسه، موضحا أن هناك نوعان من الزلازل، واحد طبيعى وآخر صناعى، الطبيعى معروف ناتج عن الحركة البيولوجية للأرض، والصناعى ناتج عن تفجيرات المحاجر والتحركات المجاورة، وهى لها تأثير على المدى القريب والبعيد أيضاً على المناطق المحيطة بها.
وأكد أن الزلزال الصناعى، له خطورة كبيرة لأنه سطحى في حال تكراره، وهناك تعاون مع الجهات المعنية لتقييم مناطق وأماكن الخطورة الزلزالية فى مصر.
وتابع: أن المركز يلعب دوراً مهماً فى عمل الإحداثيات الدورية للهزات الأرضية التى تتعرض لها البلاد دوماً، وذلك من خلال وضع الخطط العمرانية المتوافقة مع التنمية، والمعهد قام بعمل عدد من الشبكات الإقليمية لرصد وتسجيل الزلازل مجهزة، وفقاً لأحدث النظم العالمية، منها الشبكة الإقليمية فى أسوان بمحيط السد العالى وخزان أسوان، والشبكة الإقليمية بمحيط منطقة الضبعة نظراً للمفاعل النووى، والشبكة الإقليمية بمحيط المنطقة الاقتصادية بخليج السويس، والشبكة الإقليمية بمحيط القاهرة الكبرى.