إطلاق خطة عمل "الاتحاد من أجل المتوسط" بالتعاون مع الجامعة الألمانية 

كتب: أحمد أبوضيف

إطلاق خطة عمل "الاتحاد من أجل المتوسط" بالتعاون مع الجامعة الألمانية 

إطلاق خطة عمل "الاتحاد من أجل المتوسط" بالتعاون مع الجامعة الألمانية 

 شهدت الجامعة الألمانية بالقاهرة ختام فاعليات أعمال مؤتمر أجورا كاومي للدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، والذي عقد افتراضياً وضم 19 دولة منها إسبانيا والجزائر وفلسطين ولبنان واليونان وإيطاليا وهولندا وألمانيا، والذي أتيح من خلاله طرح ومناقشة المسودة النهائية لخطة عمل التنمية الحضرية الاستراتيجية للاتحاد من أجل المتوسط 2040 وخطة عمل الإسكان للاتحاد، كجزء من عملية التشاور المستمرة بين أصحاب المصلحة المتعددين في الاتحاد بشأن خطتي العمل.

 يمهد الاجتماع الطريق لعقد مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط لرؤساء مدارس الهندسة المعمارية والعمران، في المنطقة الأورومتوسطية المزمع عقده عام 2021.

استهل افتتاح الجلسة الختامية بكلمة للدكتور ياسر جمال حجازي رئيس الجامعة، والممثل لها في هذا اللقاء، رحب فيها بالمشاركين افتراضياً يتقدمهم السفير ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، والسفيرة أشي أسيا نائب الأمين العام للاتحاد والمسؤولة عن النقل والتنمية الحضرية بجانب الوزراء و السفراء أعضاء الاتحاد وهو منظمة حكومية دولية تضم 43 دولة من الاتحاد الأوروبي والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح حجازي أن تعاون الجامعة مع الاتحاد من أجل المتوسط لإطلاق خطة عمل التنمية الحضرية الاستراتيجية 2040 بمثابة تكريم لها، وتجسيد حقيقي لتكامل صانعي السياسات والأكاديميين والخبراء الذين اجتمعوا على مدار ثلاثة أيام للتناقش حول التجديد الحضري، الإسكان الميسور والمستدام والذى يعد أحد أهم التوجهات المعتمدة عالمياً في الوقت الحالي لتلبية الحاجة السكنية المتطورة مع مراعاة التحديات المحلية للدول واحتياجات الأفراد.

وأضاف أن خطة 2040 التي ترتكز على الأهداف السبعة عشر للأمم المتحدة للتنمية المستدامة، تؤكد مدى التزام دول الاتحاد بتحقيق التنمية الحضرية والإقليمية المستدامة والعادلة والشاملة والمرنة.

وأشار إلى ان الجامعة الألمانية بالقاهرة التي تمثل نسبة 42% من التعليم العالي الألماني العابر للحدود تتوافق رؤيتها منذ إنشائها مع الاتحاد من أجل المتوسط في بناء الجسور الدولية، بغرض تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية كعامل رئيسي في الاستقرار الاقتصادي والأمن القومي والإقليمي.


مواضيع متعلقة