"فن العمارة فى العاصمة الإدارية".. ندوة في جامعة أسيوط

10:28 ص | الأربعاء 02 ديسمبر 2020

افتتح الدكتور شحاتة غريب شلقامي، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، وقائع ندوة "فن العمارة فى العاصمة الإدارية الجديدة" اليوم، ضمن فعاليات برنامج "بناء وعي" تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط.

حاضر بالندوة الدكتور "نوبي محمد حسن" عميد كلية الهندسة وأستاذ التصميم المعماري ونظريات العمارة، في حضور نخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وأعضاء اللجنة العليا للأنشطة الطلابية وعلى رأسهم الدكتور عاطف القرن رئيس اللجنة.

وفى مستهل أعمال الندوة، أكد الدكتور شحاتة غريب، أن اللقاء يعد الثالث في سلسلة فعاليات برنامج "بناء وعي" الذي أطلقته الجامعة خلال شهر نوفمبر، والهادف إلى نشر الوعي وبناء معرفة الطلاب فى العديد من المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية، من خلال ندوات تثقيفية يحاضر فيها نخبة من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من الكوادر الجامعية في كافة الكليات.

وأضاف أن ندوة اليوم تأتى تأكيداً للهدف الرئيسي من برنامج "بناء وعي" حيث تناقش فن العمارة فى العاصمة الإدارية الجديدة باعتبارها من أهم وأحدث المشروعات القومية في مصر، والتي من المقرر لها أن تسهم في معالجة مشكلة الزحام وتخفيف الضغط السكاني في مدينة القاهرة من خلال خلق مناخ معيشي جديد وملائم للتطور التكنولوجي الحالي في موقع متميز ليكون عاصمة إدارية متكاملة للعيش السكاني وبيئة جاذبة للعديد من المستثمرين من داخل مصر وخارجها.

وفى سياق متصل، بدأ الدكتور نوبي محمد حسن، محاضرته بإلقاء الضوء على تفاصيل مشروع العاصمة الإدارية من حيث الموقع الجغرافي ومساحتها ومراحل إنشائها، لافتًا إلى أن مساحتها الكلية تبلغ 184 فدانا أي ضعف مساحة القاهرة، وهذه المساحة تمثل أحد أهم المميزات التي جعلت من مشروع العاصمة الإدارية مشروعاٌ وحلماً قومياً ينتظره الجميع.

واستعرض عدداً من الصور لبعض المباني الرسمية والأحياء المختلفة التي تشملها العاصمة الإدارية لشرح الطرز المعمارية، موضحاً أن الطراز المعماري الحديث هو النموذج السائد بكافة المشروعات، وهو من أكثر الطرز ملائمة للتطور التكنولوجي، وأضاف أن هناك تنوعا كبيرا في الطرز المستخدمة فى الأحياء والمباني بالعاصمة الجديدة وفقاً لطبيعة وعمل كل مبنى .

واختتم "نوبي" محاضرته بالتأكيد على أن المشروع يعد من أهم المشروعات التي تخدم فكرة التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة المصرية في تلك الآونة، داعياً الحضور إلى زيارة العاصمة الإدارية التي من المقرر لها أن تكون امتداداً لمدينة القاهرة وليست بديلا عنها، واستقبل عدداً من التساؤلات والمقترحات من الحضور تمحورت حول إمكانية تخصيص وسيلة مواصلات عامة تربط بين الوادي والعاصمة والإدارية، وتحقيق عنصر التنوع المعماري فى المباني والأحياء.

وعقب النقاش أهدى الدكتور شحاتة غريب والدكتور النوبي جواز مالية رمزية لأكثر الطلاب تفاعلاً .