بائع صبار يغري أهالي بورسعيد بـ"جل الأوليفيرا" الطبيعي: ينهي مشاكل البشرة

بائع صبار يغري أهالي بورسعيد بـ"جل الأوليفيرا" الطبيعي: ينهي مشاكل البشرة
- بائع الصبار
- الصبار
- منتجات طبيعية
- بورسعيد
- حى الزهور
- الصعيد
- بائع الصبار
- الصبار
- منتجات طبيعية
- بورسعيد
- حى الزهور
- الصعيد
داخل سوق علي ابن أبي طالب الشعبي بحى الزهور في بورسعيد، يقف "محمد الصعيدي" بائع صبار، يبهر المارة باستخراج "جل الأولفيرا" الطبيعي من أوراقه، وينادي على زبائنه، وكأنه يقدم لهم نصيحة غالية، وليس لمجرد البيع فقط: "اشترى منى الصبار الطبيعى.. يقضي على مشاكل البشرة ويعيد للشعر حيويته".
"محمد" قطع مسافة طويلة من سوهاج في جنوب مصر، قاصدا المدينة الباسلة، لبيع الصبار، لكن الترويج لبضاعته كان يحتاج صبرا كبيرا، وبالفعل كان الصعيدي لها، إذ تخوف الناس في البداية من بضاعته، إلا أنهم بعد التجربة أصبح لديه زبائن من الجنسين ومختلف الأعمار خاصة الشباب والسيدات.
يقول "الصعيدي": "استهوانى فى البداية زرع الصبار فى سوهاج، حيث تنتشر زراعته فى الصعيد بالأراضى الزراعية وعلى البحيرات والترع، ثم انضميت لمجموعة بائعي الصبار بمحافظات الصعيد، لصعوبة الحصول على عمل ثابت".
يضيف: "حرصت على القراءة عن الصبار وفوائده على صفحات الإنترنت، وتعلمت من زملائي كيفية تقطيعه، ثم نقلناه بالقطار إلى الإسكندرية، وانتشر بيعه هناك ثم تدريجيا إلى باقى المحافظات"، مشيرا إلى أن العاملون في هذا النوع من التجارة وصلوا إلى نحو 150 فردا يبيعون الصبار.
قصد "محمد" بورسعيد، وافترش الرصيف لتقطيع الصبار أمام المارة للفت انتباههم: "أقطعه نصفين وأخرج منه الجل، الموجود به مادة الألوفيرا الطبيعية، ليكونوا مطمئنين، وأضعه فى برطمان، وأشرح للزبائن أهمية الصبار الخام للخشونة والبواسير وانتفاخ البطن، والماسكات وفوائده للوجه، خاصة علاج حب الشباب وتنظيف البشرة وإزالة البقع والهالات السوداء".
يختتم: "أبيع مع الصبار، زيوت أغلبها طبيعية مثل الزيتون وجوز الهند والخروع، وبعضها صناعى مثل النخاع واللوز، لخلطهم بالصبار ليكون علاج أفضل للبشرة والشعر"، لافتا إلى أن الأسعار فى متناول الجميع، إذ يبيع البرطمان الصغير بنحو 10 جنيهات، والكبير بـ15 جنيها فقط.