حقائق عن كورونا.. 80٪ من المصابين لا تظهر عليهم أعراض.. اطمن على نفسك

حقائق عن كورونا.. 80٪ من المصابين لا تظهر عليهم أعراض.. اطمن على نفسك
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- أسئلة شائعة
- كورونا
- فيروس كورونا
- فيروس كورونا المستجد
- كوفيد 19
- أسئلة شائعة
أصبحت الشكوك السمة الغالبة في التعامل مع فيروس كورونا المستجد، إذ يصاحبها أسئلة كثيرة تبدأ من طرق الإصابة بالمرض، مرورا بالوقت المستغرق لظهور الأعراض، وما إذا كانت الكمامة تكفي للوقاية من عدمه، وصولا إلى إمكانية إصابة جميع البشر بالوباء، ومع غموض "كوفيد 19" تكثر الأسئلة، ويفتح الباب لانتشار الإجابات الخاطئة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يثير الذعر والقلق لدى البعض.
وترصد "الوطن" أبرز الأسئلة الشائعة هذه الفترة عن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وإجابتها سواء من خلال أطباء متخصصون أو بالاستعانة بموقع منظمة الصحة العالمية.
هل سيصاب الجميع بكورونا؟
تؤكد الدكتورة أماني مختار أستاذ الصحة العامة والطب الوقائي لـ"الوطن"، أن مدى التزام المخالطين والمرضى بالإجراءات الوقائية هو ما يحدد نسبة الإصابة بالفيروس، إذ من الممكن أن يكون المخالط معرض للعدوى بدرجات تتراوح بين 0% أو 100%.
وتشير إلى أن احتمالية إصابة الجميع بالفيروس، ليس لها أساس علمي، خاصة أن نسب الإصابة ليست مرتفعة، وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 80% من المصابين من الممكن ألا تظهر عليهم أعراض أو تكون أعراضهم خفيفة.
وتشدد أماني، على ضرورة ارتداء الكمامة أثناء السير في الشارع، لأنه ربما يكون الشخص مصابا بالفيروس التاجي ولا يعرف، أي دون أعراض، فإذا لم يكن ملتزما بالكمامة وغيره لا يرتديها أيضا، فإن فرص الإصابة بالعدوى تصبح كبيرة.
ويقول الدكتور أحمد محمد أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، إن احتمالية إصابة الجميع بكورونا ليست شرطا، فإذا التزم الشخص بالإجراءات الاحتزارية والوقائية فلن يصاب بالمرض: "لو ما التزمناش هنتصاب، لو التزمنا هيقلل من فرصة انتشار العدوى بنسبة كبيرة".
كم من الوقت يستغرق ظهور أعراض كورونا؟
ذكرت منظمة الصحة العالمية، أن المدة من وقت الإصابة بـ"كوفيد 19"، إلى حين بدء ظهور الأعراض، تستغرق من 5 إلى 6 أيام تقريبا في المتوسط، لكنها قد تتراوح بين يوم واحد و14 يوما، لذا تنصح الأشخاص الذين تعرضوا لفيروس كورونا بالبقاء في المنزل بمعزل عن الآخرين لمدة 14 يوما، من أجل منع انتشار الوباء، خصوصا إذا لم يكن الاختبار متاحا بسهولة.
هل هناك آثار طويلة الأجل لكورونا؟
تستمر معاناة بعض الأشخاص الذين أُصيبوا بـ"كوفيد 19" من الأعراض، سواء احتاجوا إلى دخول المستشفى أم لا، بما في ذلك الشعور بالإجهاد والأعراض التنفسية والعصبية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتعمل المنظمة مع شبكتها التقنية العالمية للتدبير العلاجي السريري لفيروس كورونا والباحثين ومجموعات المرضى في جميع أنحاء العالم، لتصميم الدراسات وإجرائها على المرضى الذين تجاوزوا المسار الأولي الحاد للمرض، بهدف تحديد نسبة المرضى الذين يصابون بآثار طويلة الأجل ومدة استمرار هذه الآثار وأسباب حدوثها، وسوف تُستخدم هذه الدراسات في تطوير المزيد من الإرشادات الخاصة برعاية المرضى.
هل الكمامة وحدها تحمي من كورونا؟
تقول الدكتورة أماني مختار أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة لـ"الوطن"، إن الكمامة بمفردها غير كافية على الإطلاق للحماية من فيروس كورونا، مشددة على أهمية الالتزام بالاحتياطات والإجراءات الوقائية، مثل: استخدام الكحول 70% أو الجل لتنظيف الأسطح التي يتم لمسها، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، والمسافة الآمنة بين الأشخاص وبعضهم، لتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
وتضيف أستاذ الطب الوقائي، أن الكمامة لا بد أن تكون مطابقة للمواصفات، وأن يغسل الشخص يده بالصابون جيدا قبل ارتدائها، ويضعها بشكل سليم بحيث تغطي الأنف والفم، مع عدم ترك أي ثقوب يتسرب من خلالها الفيروس.
هل يتعافى مصاب كورونا خلال أسبوع؟
يوضح الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية لـ"الوطن"، أن كل التوصيات حاليا، توضح أن المصاب لا بد أن يتجاوز 10 أيام من بداية اكتشاف إيجابية مسحة كورونا، وفي حالة سلبية نتيجته بعد تلك الفترة، يمكنه استكمال حياته بشكل طبيعي.
وأضاف: "في حالة سلبية مسحة مصاب كورونا قبل مرور 10 أيام، فهو أمر طبيعي أيضا، لكن لا يفضل أن يتعامل مع الآخرين سوى بعد مرور تلك الفترة".
وعن سبب أختلاف مدة تعافي مصابي كورونا من شخص لأخر، قال عز العرب: "يتعافى الشخص خلال وقت قصير لعدة أسباب، أهمها حسب كمية الفيروس التي دخلت جسده، والأخرى حسب قوة مناعة الشخص المصاب".
وأشار عز العرب، إلى أن مصاب كورونا الذي لم تظهر عليه أعراض قبل معرفة إيجابية مسحته، فذلك قد يرجح أيضا إصابته قبل ذلك بعدة أيام، أي أنه قد يكون تجاوز مدة الأسبوع.
ويؤكد الدكتور أحمد رمزي، طبيب الفيروسات والأوبئة لـ"الوطن"، إمكانية تعافي مصاب كورونا خلال أسبوع فقط، وأنه ليس ضروريا أن تصل المدة إلى 14 يوما، موضحا: " اختلاف مدة تعافي مصابي كورونا، تعود إلى قوة مناعة الشخص، وكمية الفيروسات التي دخلت الجسم، فكلما كانت قليلة ومناعته قوية كانت سرعة شفائه أكبر".