أستاذ أمراض كبد يحذر من إصابات كورونا: لسة مدخلناش في الجد

أستاذ أمراض كبد يحذر من إصابات كورونا: لسة مدخلناش في الجد
- كورونا
- فيروس كورونا
- إصابات كورونا
- التطعيم الصيني
- لقاحات كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- إصابات كورونا
- التطعيم الصيني
- لقاحات كورونا
حذر الدكتور أشرف عمر، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى قصر العيني، من زيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، موضحا، أن كل هذا متوقع، و"لسة مدخلناش في الجد" رغم كل ما حدث من إصابات حتى الآن، وهناك تحسن في مواجهة الفيروس من الشعب المصري، ولكن أقل من المتوقع، محذرا من زيادة الإصابات.
وعن تطوير لقاح لفيروس كورونا، قال "عمر"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الاثنين، إن هناك صراع علمي و"بيزنيس" في مسألة تطوير لقاح لفيروس كورونا، والفكرة ليست وجود تطعيم فعال، ولكن الأكثر أمانا للبشرية، وهذا سيكون التطعيم المثالي للبشرية، وظهور تطعيم في ثمانية أو تسعة أشهر، يعتبر إنجاز، ولكن الوقت ليس له بديل، لأن هناك آثار جانبية تظهر بعد وقت طويل.
وأضاف أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بمستشفى قصر العيني، أن بعض المراحل في تطوير اللقاح اختصرت إلى حد كبير، وهو ما أظهر درجة فعالية التطعيمات، وأغلبها تعدى 90%، والمهم هو البحث عن لقاح آمن، سهل النقل، مثل لقاح "أوكسفورد"، الذي يمكن تخزينه في الثلاجة العادية، موضحا أن باقي اللقاحات تحتاج ظروف صعبة للنقل والتخزين.
وأوضح، أن لقاح "أوكسفورد" مصنع بتكنولوجيا مختلفة عن اللقاح الأمريكي، وهذا يحتاج مدة أطول في تقييمه، لأن التكنولوجيا الجديدة تحتاج لمدة أطول لتقييمها من ناحية الأمان، متوقعا أن الدولة ستضع المعايير الخاصة بها، وبمعايير الكفاءة فإن لقاح فايزر وصل إلى 95%، وهناك أخبار أنها تصل إلى 100%، ولكن من ناحية الأمان فإن لقاح "أوكسفورد" هو الأكثر أمانا.
ولفت إلى أن هناك تجارب سريرية في مصر على التطعيم الصيني، وهناك فرصة لتقييمه بطريقة جيدة على الشعب المصري، ولذلك فإنه يمكن اختياره كتطعيم مثالي للشعب المصري.