غلق دير سانت كاترين 5 أيام في ذكرى استشهاد القديسة كاترين

غلق دير سانت كاترين 5 أيام في ذكرى استشهاد القديسة كاترين
- ديررسانت كاترين
- غلق الدير
- اقامة الصلوات
- القديسين
- القديسة كاترينا
- ديررسانت كاترين
- غلق الدير
- اقامة الصلوات
- القديسين
- القديسة كاترينا
أصدرت إدارة دير سانت كاترين بجنوب سيناء، اليوم، قرارًا بغلق الدير 5 أيام، بداية من يوم الأحد الموافق 6 ديسمبر وحتى يوم الخميس الموافق 10 ديسمبر الحالي، وجرى إخطار الأجهزة الأمنية والتنفيذية بالمحافظة للالتزام بالقرار، وعدم استقبال أي أفواج سياحية، وتقام الصلوات بحضور القداديس ورهبان الدير فقط دون غيرهم.
وقال توني كازمياس، مستشار الانبا ديمتري دميانوس مطران الدير، في تصريح له اليوم، إنّ قرار الغلق جاء تزامنًا مع عيد استشهاد القديسة كاترين، الموافق يوم الاثنين 7 ديسمبر الحالي، وتجرى الصلوات أيام 7 و8 داخل كنيسة الدير.
وأوضح أنّ الصلاة تمتد 3 أيام، وهي قاصرة على الرهبان الدير فقط، تطبيقًا للإجراءات الاحترازية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، ولذا صدر القرار بمنع الزيارات اليومية إلى الدير.
وأكد توني كازمياس، أنّ الدير يرحب باستقبال الزوار في المناسبات كافة وعلى مدار العام، لكن جائحة فيروس كورونا غيّرت خريطة العالم هذا العام، وهناك حرص شديد في سانت كاترين لعدم وصول الوباء إلى رهبان الدير خاصة أنّهم من كبار السن.
وأكد أنّ رهبان الدير يحرصون على الدعاء في صلواتهم، حتى يرفع الله عن مصر والعالم هذا الوباء.
يذكر أنّ اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، كان يحرص كل عام على إقامة احتفالية كبيرة في مدينة سانت كاترين، تحت شعار "هنا نصلي معًا"، والتي أقيمت على مدار 4 سنوات متواصلة، تزامنًا مع إحياء ذكرى استشهاد القديسة كاترينا، وكان يجرى توجيه الدعوة لكبار الشخصيات داخل وخارج مصر، وعدد كبير من الوزراء لمشاركة أهالي سانت كاترين الاحتفالية.
وقال المحافظ إنّ هذا هو العام الأول منذ 4 سنوات، الذي لا يشهد احتفالات بذكرى استشهاد القديسة كاترينا.
من جانبه، قال الدكتور عبدالرحيم ريحان، إنّ القديسة كاترين التي تحمل اسمها هذه المنطقة المهمة، قديسة مصرية من عائلة نبيلة في الإسكندرية، والدها كوستاس وعاشت بالإسكندرية أيام حكم الامبراطور الروماني مكسيمانوس 305- 311م وتحولت إلى المسيحية في ظل حكم وثني.
وأضاف: "ومن أجل أن ينتزعها الامبراطور من المسيحية أصدر أوامره إلى 50 من حكماء عصره أن يناقشوها ويجادلوها في سبيل دحض براهينها عن المسيحية، إلا أنّ جميع محاولاتهم باءت بالفشل وجاءت النتائج عكسية لدرجة أنّ هؤلاء الحكماء ما لبثوا أن انضموا إلى صفوف المسيحية، وحذا كثيرون حذوهم وكان من بينهم أقرب المقربين للامبراطور من رجال البلاط، فلجأ مكسيمانوس لتعذيبها وأمر أن تصنع عجلات يبرز منها مسامير ورؤوس سكاكين مدببة ليضعونها فيها، ولم يؤثر هذا على إيمانها، ما دفع أحد الجنود لقطع رأسها.