وزير التعليم: المعلمة المتحولة جنسيا لن تعود إلى التدريس

12:05 م | الثلاثاء 01 ديسمبر 2020

أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنّ المعلمة المتحولة جنسيا فريدة رمضان، لن تعود إلى التدريس مرة أخرى، قانونا بأي حال من الأحوال، مشيرا إلى أنّ المعلمة أنهت خدمتها منذ 14 عاما، بسبب الغياب المتكرر وليس التحول الجنسي، موضحا أنّ الوزارة تنفذ القانون على الجميع.

وقال شوقي، لـ"الوطن"، إنّ الوزارة بحثت ودرست ملف المعلمة المتحولة جنسيا، وأنّ الوزارة ليس لها علاقة بتحولها الجنسي، متابعا أنّ وزارة التعليم منظومة متكاملة، ولن تسمح بأي قصور في حضور المعلمين للمدارس: "المعلمة أيام ما كانت معلم بإحدى المدارس، كان بيغيب كتير وبيتخطى المدد القانونية للغياب".

وأضاف وزير التربية والتعليم، أنّ العام الدراسي الجديد يسير بصورة طبيعية، ولا يوجد ما يعيق سير اليوم الدراسي بالمدارس، منوها بأنّ جميع الطلاب بمختلف مراحل الصفوف الدراسية، حريصون على حضور الحصص الدراسية بالمدارس، والعام الدراسي الجديد سيمر بشكل منضبط.

وقالت فريدة رمضان، المدرسة المتحولة جنسيا، في وقت سابق، إنّ مصدر دخلها حاليا يقتصر على المساعدات الخارجية فقط، وكانت تعمل قبل إجراء عملية التحول الجنسي مُدرس لغة عربية بوزارة التربية والتعليم في دمياط، وتخلت عن عملها بسبب جلسات المتابعة النفسية والجسمانية.

وأشارت في تصريحات تليفزيونية لها، إلى أنّها رفعت قضية للتظلم ضد قرار الفصل، ولم يحضر المحامي الخاص بها، ما تسبب في شطب القضية، كما قدمت شكاوى لمجلس الوزراء وجواب مسجل بعلم الوصول لوزير التربية والتعليم للنظر لحالتها، مطالبة بالبحث عن ملفها القديم بالوزارة لتقديمه للمحكمة، وإثبات حقها في الحصول على معاش.

أضافت أنّها بعد إجرائها العملية تركت مسقط رأسها في دمياط، وبدأت حياة جديدة بالبحيرة، والأشخاص المحيطة بها لديهم معرفة بالوضع الجديد، نظرا لأنّ الماضي كان مبنيا على أخطاء، ولا يتنمر بها أحد حاليا.

وتابعت أنّ التنمر حدث قبل إجراء العملية في مسقط رأسها وعملها: "الحمد لله عايشة عيشة كنت بتمناها وأنا بلعب في الشارع، وأمنية حياتي حد يونسني وأقدر أتجوز عادي جدا".