"التنسيقية": زيارة السيسي لليونان تؤكد الدور الإقليمي الرائد لمصر

كتب: حسام حربى

"التنسيقية": زيارة السيسي لليونان تؤكد الدور الإقليمي الرائد لمصر

"التنسيقية": زيارة السيسي لليونان تؤكد الدور الإقليمي الرائد لمصر

تابعت لجنة الشؤون الخارجية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدولة اليونان، واجتماعه مع كبار المسؤولين بها، والتي تأتي لتؤكد ثبات توجهات السياسة الخارجية المصرية الجديدة، بشأن تطوير علاقاتها الاستراتيجية مع الشركاء الإقليميين، خاصة بشرق المتوسط، وأن الدور الإقليمي القائد والمبادر لمصر أوسع من محيطها العربي، ويمتد لدوائر جديدة.

وثمنت التنسيقية، في بيان صادر عنها اليوم، الثلاثاء، تأكيد الدولة المصرية عبر مجموعة اللقاءات التي أجراها الرئيس في اليونان على أن هذا التوجه الاستراتيجي يتطلب بناء جسور تعاون، واتصال مع المؤثرين كافة، رسميين وغير ذلك.

وأكدت اللجنة تقديرها لما تكشف عنه الزيارة بجلاء، من أن التعاون في مجال الطاقة أو غيرها إنما هو بداية لتأسيس تكامل إقليمي أوسع، يستوعب جميع الشركاء الإقليميين، ويحقق طموحات شعوب المنطقة.

وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة أثينا، منذ أيام، في زيارة رسمية إلى جمهورية اليونان، استغرقت 3 أيام.

وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن زيارة الرئيس إلى اليونان تأتي في إطار حرص البلدين الصديقين على التشاور المستمر على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى المستوي الثلاثي مع قبرص؛ إذ شهدت الزيارة عقد مباحثات معمقة للرئيس مع رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، ولقاء مع رئيسة الجمهورية، ورئيس البرلمان، ووزير الطاقة والبيئة اليوناني.

وشهدت الزيارة بحث موضوعات العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتطويرها، واستعراض آفاق التعاون في مجال الطاقة، والتبادل الاقتصادي، وفرص الاستثمار المتاحة في مصر، في ضوء المشروعات القومية الكبرى في أنحاء الجمهورية كافة. 

وقال الرئيس السيسي، إن القاهرة اتفقت مع أثينا على التصدي لأي تهديد للأمن الإقليمي، والتصدي لدعم جماعات الإرهاب، وكذلك التصدي للإجراءات الأحادية في شرق المتوسط.

من جهته، قال رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس: "نتطلع ومصر لتدخل أميركي حاسم في المتوسط تحت إدارة بايدن"، موضحا أن أثينا والقاهرة تمثلان نموذجا للتعاون الذي توج بتوقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية، مؤكدًا أن مصر تعتبر حليفا كبيرا لأوروبا والعالم العربي و"نثمن دور مصر في وقف الهجرة غير الشرعية من إفريقيا إلى أوروبا، ودورها في الأزمة الليبية.

وأضاف رئيس الوزراء اليوناني: "لدينا أهداف استراتيجية مشتركة بيننا ومصر"، مشيرا إلى أن البحر المتوسط يمكن أن يوحد بين الشعوب على عكس ما تفعله تركيا".

وشدد على أن "القيادة التركية عندما تعود لعلاقات حسن الجوار وتتخلى عن عدوانيتها حينها يمكن أن تعود وتقدم مزايا لشعبها".


مواضيع متعلقة