محافظ الإسكندرية: نوة "القاسم" تبدأ 4 ديسمبر و93 نقطة ساخنة للأمطار

محافظ الإسكندرية: نوة "القاسم" تبدأ 4 ديسمبر و93 نقطة ساخنة للأمطار
قال اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، إن كميات الأمطار تزيد العام تلو الآخر، وأصبحت أضعاف السنوات السابقة، بدءا من 2015، وما حدث فيها، وفي 2019 كانت كميات الأمطار أكثر من 2015، والعام الجاري 2020 حجم الأمطار أكثر من 2019، والمحافظة مرتبطة بالتغييرات المناخية على مستوى العالم.
وأضاف "الشريف"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد" الفضائية، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، الإثنين، أن الطاقة الاستيعابية للمحافظة لا تتحمل كميات الأمطار التي تهطل، وبناء عليه فإن الشوارع تكون غارقة في الأمطار، والشوارع الجانبية والرئيسية، وهناك الكثير من العزب عدد سكانها قليل، ومستوى أرضها منخفض بحوالي متر ونصف المتر، وهناك تكليف من القيادة السياسية لحصر السكان في هذه القرى والعزب، للحفاظ على حياتهم من مخاطر الأمطار، واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
وتابع محافظ الإسكندرية أنه كان بالمحافظة في الأعوام السابقة حوالي 70 نقطة ساخنة تتجمع بها الأمطار، ولكن العام الحالي أصبح هناك 93 نقطة ساخنة، ولذلك فإن المحافظة تعمل على زيادة عربات الصرف، واستخدام بدالات تأخذ المياه من مناطق التجمع وتلقيها في أماكن أخرى، وفي العام السابق استعانوا بـ22 سيارة من سيارات صرف من المحافظات المجاورة.
ولفت إلى أنه وفقا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، فإن المحافظة لن تشهد أمطارا غزيرة اليوم وغدًا، ولكن ستهطل أمطار خفيفة بعد غد، أما بداية نوة "القاسم" فمن المقرر أن تبدأ في يوم 4 ديسمبر، مشددًا على أنه في بعض الأوقات يعطل المدارس والمصالح الحكومية لكي تستطيع أجهزة المحافظة التعامل مع مياه الأمطار، وتنقلها إلى مكان آخر.
في سياق منفصل، أكد اللواء عبدالفتاح تمام، سكرتير عام محافظة الإسكندرية، أن رئيس الوزراء وجه باعتماد مبلغ 1.1 مليار جنيه لمواجهة أزمات الأمطار في محافظة الإسكندرية ومعالجة مشكلاتها، مع إتاحة 300 مليون جنيه منها بشكل عاجل للتحرك لمواجهة الأزمة وحلها.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمحلس النواب، لمناقشة الإجراءات التى اتخذتها الحكومة لمواجهة التغيرات المناخية وكيفية استعدادها لمواجهة الأمطار الغزيرة التى سقطت على مناطق متفرقة من الدولة وخاصة محافظة الإسكندرية وما أصابها من أضرار جسيمة وصلت إلى وفاة بعض المواطنين وسقوط بعض المنازل، مع عرض التدابير اللازمة لتلافي تكرار حدوث ذلك مستقبلا.
وقال "تمام"، إن الطاقة التصميمية لشبكة الصرف الصحي داخل المحافظة مليون ونص المليون متر مكعب، وتقدر الطاقة الاستيعابية بـ700 ألف متر مكعب في اليوم من خلال شبكة تصريف الأمطار.