علاقة آثمة وراء جريمة إلقاء أم رضيعها خلف المقابر بالشرقية

كتب: نظيمه البحرواي

علاقة آثمة وراء جريمة إلقاء أم رضيعها خلف المقابر بالشرقية

علاقة آثمة وراء جريمة إلقاء أم رضيعها خلف المقابر بالشرقية

تجردت امرأة من مشاعر الإنسانية والأمومة، وألقت بطفلها الرضيع في منطقة خلف المقابر بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.

كان اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح، يفيد بتلقي المركز بلاغا من طبيب بالعثور على طفل رضيع خلف المقابر بعدما تركته والدته بهدف التخلص منه.

وتبين من التحريات أن سيدة تبلغ من العمر 22 عاما، مقيمة بقرية كفر شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، أنجبت طفلا من علاقة غير شرعية، وقد وضعته في مستشفى السعديين، وتم إدخال الطفل بحضانة المستشفى لمدة أسبوعين، وبعد التأكد من أنه بصحة جيدة سلمه الأطباء لوالدته فيما قامت بالتخلص منه وإلقائه في منطقة خلف المقابر.

كما تبين أن الطفل عند العثور عليه كان يوجد بيده الأسورة التي تحمل اسمه واسم والدته بعد الخروج من المستشفى، وأن شقيقتها هي من أبلغت الطبيب بأن شقيقتها ألقت طفلها خلف المقابر، ما دفعه للبحث عن الطفل وإبلاغ الشرطة.

وألقت الشرطة القبض على الأم المتهمة وتم إحالتها إلى النيابة التي قررت حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق كما أمرت بإيداع الطفل في دار رعاية.

وتكررت ظاهرة العثور على الرضع بالشوارع خلال الأيام الماضية بالشرقية.

ففي حالات عديدة تعمد بعض من تخلوا عن أطفالهم؛ إلقاءهم في مكان يتردد عليه المارة على أمل إنقاذهم في محاولة بائسة لراحة ضميرهم، لكن في واقعة أخرى أقدمت "أم" على التخلص من طفلتها الرضيعة بخنقها وإلقائها في صندوق قمامة بمركز ديرب نجم.

وكان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية،  تلقى إخطارًا من مركز شرطة ديرب نجم، بعثور أحد نباشي القمامة على جثة طفلة "رضيعة" حديثة الولادة، ومربوط حول عنقها قطعة "شاش".

وجرى التحفظ على الجثة في مشرحة مستشفى ديرب نجم، وحُرر محضر بالواقعة، وفي وقت لاحق حددت الأجهزة الأمنية هوية الأم، وتبين أنها تدعى "مروة" 30 عامًا، كما تبين أنها متعددة العلاقات مع الرجال بطريقة غير شرعية وجرى ضبطها.

وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بانتداب الطب الشرعي، لتشريح جثة الطفلة الرضيعة لبيان سبب وفاتها، كما قررت حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق ثم تجديد حبسها.

وخلال الفترة الماضية، استقبلت أقسام الشرطة أطفالا رضع عثر عليهم في الشوارع، وتبين من التحريات إلقاؤهم بشكل متعمد، وأنهم نتاج علاقة غير شرعية ويبدأ رجال الشرطة والأشخاص الذين عثروا على الطفل باختيار اسم له، وكذلك اسم أب لتحرير محضر بالواقعة، ثم إيداعه بمستشفى إذا كان يحتاج رعاية طبية تمهيدا لتسليمه إحدى دور الرعاية.

وكان أهالي مدينة الحسينية، شمال محافظة الشرقية، عثروا على طفلين حديثي الولادة، أحدهما طفل تم العثور عليه أمام أحد المساجد، والأخرى طفلة عُثر عليها بجوار مقلب قمامة، وجرى نقلهما إلى مستشفى الحسينية المركزي، لتوقيع الكشف الطبي عليهما، قبل نقلهما إلى إحدى دور الرعاية.

وتلقى اللواء إبراهيم عبدالغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارا يفيد بورود بلاغ إلى مركز شرطة الحسينية، بالعثور على رضيع ملقى أمام مسجد "أبو عطوان"، والعثور على طفلة حديثة الولادة، ملقاة بجوار مقلب قمامة، في أحد الشوارع بدائرة المركز.

انتقلت قوة من الشرطة لإجراء التحقيقات والفحوصات اللازمة، وتبين أن الطفل حديث الولادة، ملقى منذ عدة ساعات أمام المسجد، وجرى نقله إلى مستشفى الحسينية المركزي، كما تم نقل الطفلة إلى المستشفى ذاته، لتلقي الرعاية اللازمة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بإيداع الطفلين إحدى دور الرعاية.

وأكد مصدر طبي بمديرية الصحة في الشرقية لـ"الوطن"، أنه تم إيداع الطفلين في حضانتين بمستشفى الحسينية، مشيرا إلى أن الطفل جرى استقباله مصابا بحساسية، وتلقى العلاج اللازم.

وأضاف أن الطفلين في حالة صحية جيدة، وتم إيداعهما في دار رعاية، بعد خروجهما من الحضانات، والاطمئنان على صحتهما بشكل تام.

وتداول عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مجموعة من الصور تظهر الطفل لحظة العثور عليه، وتبين وجود آثار احمرار على وجهه، وأثارت الصور حالة من الاستياء بين أهالي المدينة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

ومؤخرا عثر الأهالي على طفلة رضيعة ملقاة على سلم عمارة سكنية بالمجاورة 49 بمدينة العاشر من رمضان، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بإيداع الطفلة إحدى دور الرعاية.


مواضيع متعلقة