جامعة بنها تحصل علي ثلاث ميداليات في دورة الجامعات لمتحدي الإعاقة
جامعة بنها تحصل علي ثلاث ميداليات في دورة الجامعات لمتحدي الإعاقة
حصل طلاب جامعة بنها علي ثلاث ميداليات بدورة الجامعات لمتحدي الاعاقة البارالمبية، نظمتها وزارة الشباب والرياضة بمشاركة 19 جامعة فى الفترة من 25 إلى 29 نوفمبر الجاري، بالمدينة الشبابية بأبو قير بالإسكندرية تحت شعار "الإعاقة .. منحة لا محنة".
جاءت مشاركة جامعة بنها برعاية الدكتور جمال السعيد، رئيس الجامعة، والدكتور تامر سمير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عيسوي منسق عام الأنشطة الطلابية .
وقال الدكتور مصبح الكيحلي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة، في تصريح له، اليوم، إن الطالبة "روان السيد" حصلت علي الميدالية الفضية في لعبة تنس الطاولة، والطالبة "تغريد إبراهيم" حصلت علي الميدالية البرونزية في لعبة رفع الأثقال، فيما حصل الطالب "إسلام فارس" على الميدالية البرونزية في لعبة تنس الطاولة.
وفي سياق آخر، نظم قطاع التعليم والطلاب وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها قوافل طبية وبيطرية وزراعية لقرية كفر منصور بطوخ وذلك في إطار دور الجامعة لخدمة المجتمع المحلي، ضمن مبادرة وزارة الشباب والرياضة لدعم القري الأكثر احتياجًا.
وشارك في القوافل أساتذة وأعضاء هيئة التدريس وإداريين وطلاب من كليات الطب البشري والطب البيطرى والزراعة والتربية الرياضية والادارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة
وقال رئيس الجامعه إن الجامعة لديها ثلاثة قطاعات هامة، وهي التعليم والطلاب والدرسات العليا والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة حيث تعتبر الجامعة بمثابة شريك رئيسى في عمليات التغيير الاجتماعي والتنمية وحل مشاكل المجتمع المحيط بها من خلال البحوث التطبيقيه والتواجد بين أطراف المجتمع والمشاركة في حل مشاكله.
وأشار الدكتور تامر سمير، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب إلى أهمية إبراز دور التعليم الجامعي في تطوير المجتمع وتنميته وتوسيع أفاقة المعرفية والثقافية من خلال إسهام مؤسساته في تخريج خرجين قادرين علي تطوير مجتماعتهم
من جانبه، أكد الدكتور جمال سوسة، المشرف علي قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن جامعة بنها لها دور هام في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، موضحاً أن هذه القوافل تأتي فى إطار زيادة الترابط بين الجامعة والمجتمع ورفع الأعباء عن كاهل المواطنين وتفعيلاً لدور الجامعة فى رعاية أبناء الأقليم من خلال القوافل المتكاملة للقري الاكثر احتياجا والاكثر كثافة في السكان
