قبل كثرة التنجيم حول العام القادم.. الإفتاء: كذب المنجمون ولو صدقوا

كتب: إسراء سليمان

قبل كثرة التنجيم حول العام القادم.. الإفتاء: كذب المنجمون ولو صدقوا

قبل كثرة التنجيم حول العام القادم.. الإفتاء: كذب المنجمون ولو صدقوا

مع نهاية كل عام، تكثر تنبؤات خبراء الأبراج والفلكيين، عن توقعات العام المقبل، ومن هم أكثر حظا وأسوأ،  ويخرجون بتحليلات عديدة، قبل نهاية العام، لما سيحدث في المستقبل، بحسب كل برج على حدة، وهو ما يثير اهتمام البعض، ويتابعونهم بشغف لمعرفة ما سيقولونه، والبعض الآخر، يؤكد أن تلك التوقعات ما هي إلا خرافات وتعد من المحرمات في الإسلام.

يردد البعض مقولة «كذب المنجمون ولو صدقوا»، وأحيانا ينسبها لبعض الأحاديث الشريفة الواردة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم،، الوطن ترصد الرأي الديني، وهل هي حديث أم لا.

 وحسمت دار الإفتاء المصرية هذا الجدل مؤكدة أنها ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وأوضحت لجنة الفتاوى الإلكترونية، بدار الإفتاء المصرية، أن هذه المقولة ليست من الأحاديث النبوية الشريفة، وإن كان معناها صحيحا.

 

 وأضافت أن المنجم يدعي علم الغيب، وليس له تحقق من ذلك وإن وقع ما تنبأ به؛ فهو كاذب في إدعاء علمه، وقد يعتمد المنجم على الشياطين واستراق السمع من السماء، والشياطين وإن تمكنت من استراق معلومة صحيحة، فإنها تخلط معها مائة كذبة.

 

واستكملت اللجنة ردها، بأن لهذا فالمنجم الذي يتلقى منهم ذلك لا علم له بالصدق من الكذب؛ لحديث السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله، إن الكهان كانوا يحدثوننا بالشيء فنجده حقا، قال: «تلك الكلمة الحق، يخطفها الجني، فيقذفها في أذن وليه، ويزيد فيها مائة كذبة» متفق عليه.

 

من جانبه، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن المنجمين كاذبون حتى ولو صدفوا، موضحًا مقولة: «كذب المنجمون ولو صدفوا» أي جاء تنبؤهم صدفة معهم وليس صدقوا، منوهًا بأن هناك كثيرين يخطئون في صحة هذه العبارة، ناصحًا المهتمين بالدجل بألا ينفقوا أموالهم على معرفة الوهم والظن والخيال

 


مواضيع متعلقة