رئيس لجنة الإعلام الرياضي: ما حدث مع "شيكابالا" مرفوض.. والسُّمر أطيب ناس
رئيس لجنة الإعلام الرياضي: ما حدث مع "شيكابالا" مرفوض.. والسُّمر أطيب ناس
قال الدكتور أسامة أبوزيد، رئيس لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي التابعة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن الفيديوهات التي انتشرت واحتوت على تنمر ضد لاعب نادي الزمالك شيكابالا أمر مرفوض، مؤكدًا أن كل أصحاب البشرة السمراء "أطيب وأجدع ناس" بحسب تعبيره.
وتابع "أبوزيد" في تصريح خاص لـ"الوطن"، قائلًا: "أنا آسف في التعبير لكن موضوع فيديو الكلب مرفوض تمامًا، ووزارة الداخلية مشغولة بضبط من قام بتصوير الفيديو.. مرفوض أي تعصب أو تحيز أو عنصرية تمامًا، عمرنا ما كنا كده كل أهالينا وحبايبنا وإخواتنا الذين يتمتعون بالبشرة السمراء أطيب وأجدع ناس".
وكان شيكابالا الذي أحرز هدف الزمالك الوحيد في مباراة القمة قد نشر صورة قديمة له وهو يرفع حذاءه في إحدى المباريات في ظل اتهامه بأنه يقصد الأهلي وجماهيره، فتعرض لنقد لاذع وصل لتجاوزات من قبل بعض جمهور الفريق الأحمر، من خلال فيديوهات انتشرت على مواقع السوشيال ميديا.
وحول مدى ما يمكن أن تفعله اللجنة في هذا الموضوع رد "أبوزيد" قائلًا "مش عارف إمكانية صلاحيتها إن دي تبعنا ولا لأ، لكن أعتقد أن المجلس برئاسة كرم جبر مش هيسكت عن حاجة زي كده أبدًا، ودي بره تقييم الأداء الإعلامي، وستكون هناك جلسة مهمة الفترة المقبلة، لازم ندي للناس حقها بحيث يكون الاحترام وتقدير الناس اللي بتقرأ وبتسمع وتشوف هو الأساس إن شاء الله".
ويعد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام تقريرًا بما أسفرت عنه عملية الرصد لتغطية مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، والتي أقيمت مساء الجمعة، وأسفرت عن فوز الأهلي بلقب دوري أبطال افريقيا للمرة التاسعة.
وأشار المجلس إلى أن التقرير الذي سيتم الإعلان عنه، يتضمن الجوانب الإيجابية وسيكشف عن السلبيات.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أعلن تشكيل غرفة رصد لمتابعة التغطية الإعلامية لمباراة القمة بين فريقي الأهلي والزمالك، في نهائي دوري أبطال أفريقيا
وأكد المجلس في بيان سابق ضرورة احترام مشاعر لاعبي وجماهير الناديين، كما عبر المجلس عن ثقته في حياد وموضوعية ونزاهة وسائل الإعلام، وابتعادها عن التعصب والتحيز، حتى تخرج هذه المناسبة في صورة تليق بمصر والمصريين.
وشدد المجلس على أنّه وفقا للقانون، سيبادر على الفور بإجراء التحقيق اللازم حال حدوث مخالفات، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لها، وتطبيق الجزاءات القانونية حفاظاً على سلامة الجماهير وإعلاء القيم الرياضية النبيلة وصورة البلاد.
وأشار المجلس إلى أنّ الأكواد الرياضية التي أصدرها تتضمن:
1. الحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها التي تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية، دون الانزلاق لإثارة التعصب أو أي نعرات دينية أو طائفية، ودون إتيان ما من شأنه التشجيع على العنف أو تعكير الأمن والسلام بين الجماهير أو مخالفة أي من القواعد التي تتضمنها القوانين.
2. نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية التي تضع روح المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.
3. توافق التحليل والتعليق والتقارير الإخبارية مع السمات العامة لكل منها، وإعلان ذلك بوضوح وعدم الخلط بينها، وعدم تقديم الآراء على أنّها حقائق أو التعبير عنها بما يخرجها عن معناها أو سياقها.
4. عدم التعرض للحياة الشخصية للرموز الرياضية أو المشاركين في الأحداث الرياضية.
5. احترام مشاعر الأطراف المتنافسة من اللاعبين والجماهير والإداريين، والعمل على تهدئة المشاعر الغاضبة لديهم.
