جامعة الفيوم تصمم تطبيقا على الهاتف لتتبع المخالطين لمريض كورونا

كتب: أحمد أبوضيف

جامعة الفيوم تصمم تطبيقا على الهاتف لتتبع المخالطين لمريض كورونا

جامعة الفيوم تصمم تطبيقا على الهاتف لتتبع المخالطين لمريض كورونا

أعلن الدكتور أحمد جابر شديد رئيس جامعة الفيوم، نجاح فريق بحثي من أعضاء هيئة التدريس بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الفيوم فى تقديم مشروع تطبيق يتم تحميله على الهاتف المحمول ليتتبع مريض فيروس كورونا "كوفيد -19"، حيث يتتبع خط سيره، ومن خلال ذلك يمكن تحديد وسائل المواصلات التي استخدمها وتتبع هواتف المختلطين له.

وذكر أن التطبيق يهدف إلى تقليل حالات انتشار العدوى من خلال تحديد الأشخاص الذين تعرضوا أو خالطوا أحد المصابين بفيروس كورونا، ومن خلال ذلك يمكن التواصل معهم لإرشادهم لكيفية الفحص والإطمئنان والمتابعة، وإخبارهم بالخطوات التالية التي قد تشمل إجراء اختبار المسحة أو الإتصال بالطوارئ أو العزل المنزلي.

وأكد رئيس جامعة الفيوم فى تصريحات صحفية، أن المشروع تم توجيهه لأكاديمية البحث العلمى وفى انتظار الحصول على الموافقة لاعتماده.

ووجه رئيس جامعة الفيوم الشكر للقيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، لدعمه للتجارب الإكلينيكية فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، ولدعمه الكامل غير المحدود للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحث العلمي في مصر.

يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قدم التهنئة للدكتورة هدى المراغي أحد النماذج المشرفة للجالية المصرية في كندا؛ لحصولها على أرفع وسام مدني في كندا من الحاكم العام الكندي جولي باييت؛ نظير إسهاماتها في مجال التصنيع والهندسة الميكانيكية داخل وخارج كندا.

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن هذا الإنجاز ليس بجديد على أبناء مصر في الخارج، الذين يعدون نماذج مشرفة يُحتذى بهم في الداخل والخارج، معربًا عن فخره بأن تصبح "المراغي" أول مهندسة وأول امرأة في جامعة وندسور تحصل على وسام كندا، منذ إنشائها في عام 1967.

وتعد الدكتورة هدى المراغي، باحثة مشهورة ورائدة في مجال هندسة الإنتاج والتصنيع، وهي أحد رواد أنظمة التصنيع على مستوى العالم، ومهدت ببحثها الرائد الطريق لبحوث جديدة في التطور المشترك للمنتجات وأنظمة التصنيع باستخدام مبادئ محاكاة التطور في الطبيعة، كما قامت بمساهمات هائلة في نماذج أنظمة التصنيع الحديثة ومرونتها وقابليتها للتغيير، كما عملت على تغيير طرق تصميم المصانع المتقدمة وتشغيلها حاليًا وتحسين إنتاجيتها.


مواضيع متعلقة