وزير التربية والتعليم: كورونا ساعدنا في التحول الرقمي والاهتمام بصحة الطلاب (حوار)

كتب: توفيق شعبان

وزير التربية والتعليم: كورونا ساعدنا في التحول الرقمي والاهتمام بصحة الطلاب (حوار)

وزير التربية والتعليم: كورونا ساعدنا في التحول الرقمي والاهتمام بصحة الطلاب (حوار)

"جائحة كورونا ساعدت على الاهتمام بالمنظومة الصحية للطلاب"، هكذا رأى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عام الجائحة، الذي استطاعت خلاله الدولة تقديم الكثير من الحلول في مختلف القطاعات، وتحقق التوازن بين الإجراءات الاحترازية والأنشطة الحيوية في الدولة، وجاء التعليم في أولوية تلك القطاعات.

وفي الحوار التالي، يتحدث وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عما تم إنجازه وتطويره في قطاع التعليم لمواجهة الجائحة خلال عام، وتأثيره في الإسراع بالتوجه لنظام التعليم عن بعد، وآلية تعامل الوزارة خلال الفترة القادمة مع الموجة الثانية لفيروس كورونا.

** في البداية، هل تغير شكل التعليم بالمدارس في ظل جائحة كورونا؟

- فيروس كورونا ساعد وزارة التربية والتعليم في وضع سيناريوهات عديدة لتعليم الطلاب، ومنها التحول الرقمي والدراسة "أون لاين"، ورغم صعوبة الظاهرة فإن الوزارة تعمل بكل جهد لإنجاح العام الدراسي الجديد، مهما بلغ الأمر.

** هل تفشي فيروس كورونا أضر بصحة الطلاب داخل المدارس؟

- بالعكس جائحة كورونا ساعدتنا على الاهتمام بالمنظومة الصحية للطلاب بجميع المدارس على مستوى الجمهورية، من خلال متابعة رفع الكفاءة الصحية والبدنية لجميع الطلاب بمختلف مراحل التعليم.

طارق شوقي: ليس لدينا مخاوف من موجة كورونا الثانية ونواجهها بالتعقيم والتباعد الاجتماعي

** تردد أن هناك مخاوف لدى الوزارة من حدوث الموجة الثانية من فيروس كورونا، فما تعليقك؟

- ليس لدينا أية تخوفات من حدوث موجة ثانية من كورونا، لأن جميع المدارس تقوم بشكل دوري بتنفيذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة الفيروس، من خلال تعقيم المدارس وفناء المدارس وتطهير الفصول الدراسية وتعقيم المقاعد الخشبية وتطهير دورات المياه وتحقيق التباعد الإجتماعي بين الطلاب داخل الفصول وأثناء طابور الصباح، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم.

** وماذا عن إلغاء العام الدراسي الجديد حال حدوث موجة ثانية من الفيروس؟

- لن ولم نتحدث عن تأجيل العام الدراسي الجديد، ولدينا سيناريوهات بديلة سيتم تنفيذها في حال ساءت الأوضاع بدخول الموجة الثانية من فيروس كورونا، لأننا نعمل على مصلحة الطلاب وعدم تراكم السنوات الدراسية، كما أن جميع الطلاب حريصون على حضور الحصص الدراسية بالمدارس.

** وماذا عن امتحانات النقل والشهادات فى ظل الأنباء التي تتردد بحدوث الموجة الثانية لكورونا؟

- امتحانات النقل ستعقد في مواعيدها المحددة وسنقوم باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية من تعقيم اللجان وتقليل عدد الطلاب داخل اللجان الامتحانية، أما امتحانات الشهادات سواء الإعدادية أو الثانوية العامة والدبلومات فلا مجال لتأجيلهما، وسنعمل على تعقيم اللجان بشكل دوري، للحفاظ على سلامة وأرواح الطلاب والمراقبين والقائمين على العملية الامتحانية.

شوقي: لن ولم نتحدث عن تأجيل العام الدراسي الجديد وامتحانات منتصف العام في مواعيدها

** بعض أولياء الأمور متخوفون على أبنائهم الطلاب بسبب كورونا.. ماذا تقول لهم؟

- أحب أن أقول لأولياء الأمور "اطمئنوا ومتخفوش على أولادكم لأنهم فوق رؤوسنا، وبنعمل كل حاجة علشان نحافظ عليهم"، ولدينا خططا تعليمية متميزة لتقديمها لجميع الطلاب بمختلف مراحل التعليم.

** هل تم رفع الغياب من المدارس بسبب جائحة كورونا؟

- لا طبعا، وهناك تسجيل غياب وحضور بالمدارس، وفي حال تخطي أي طالب نسبة الغياب المقررة سيتم فصله، ومعندناش رفاهية تضييع الوقت، وبنعمل كل حاجة علشان ننجح العام الدراسي الجديد رغم كل الظروف الصعبة في ظل تدعيات فيروس كورونا.

وزير التربية والتعليم لـ"أولياء الأمور": أولادكم فوق رؤوسنا متخافوش عليهم.. والإصابات بالمدارس طفيفة

** وماذا عن الدروس الخصوصية ومجموعات التقوية؟

- دعني أتحدث أولا عن مجموعات التقوية لأنها البديل الشرعي والوحيد للدروس الخصوصية، وستكون اختيارية وليست إجبارية، ولن ولم يُجبر أي طالب على مجموعات التقوية، أما الدروس الخصوصية فهناك تنسيق كامل مع الوزارات المعنية لإغلاق كل مراكز وسناتر الدروس الخصوصية، ونعمل على تقديم تعليم عالي الجودة لجميع التلاميذ بمختلف المراحل، ولن نسمح بعودة الدروس الخصوصية مرة أخرى، وسنواصل حربنا عليها.

** وماذا عن الإصابات داخل المنشآت التعليمية؟

- جميع إصابات كورونا بالمنشآت التعليمية طفيفة للغاية وليست مقلقة، كما أن الوضع الصحي بجميع المدارس على مستوى الجمهورية مستقر، والوزارة بالتنسيق مع الصحة عملت على توفير الكمامات والمطهرات داخل المدارس، وهناك التزام كامل من قبل الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية بارتداء الكمامات الطبية طوال اليوم الدراسي، للحفاظ على أرواحهم وسلامتهم.


مواضيع متعلقة