القادة الأوروبيون اليساريون يدعمون "يونكر" لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية

أيد 9 قادة ورؤساء حكومات من اليسار الأوروبي ترشيح رئيس وزراء لوكسمبورج السابق اليميني المحافظ جان كلود يونكر لمنصب رئيس المفوضية الأوروبية، وفق الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، أثر اجتماع لهؤلاء القادة في باريس. وفي باريس، يشارك في الاجتماع، إضافة إلى الرئيس الفرنسي، رئيس الحكومة الإيطالية ماتيو رينزي ونائب المستشارة الألمانية سيجمار شميت وسيلي ثورنينج شميت (الدنمارك) وفيكتور فيوريل (سلوفاكيا) وبوهوسلاف سوبوتكا (تشيكيا) وجوزيف موسكات (مالطا) وفيرنر فايمان (النمسا) واليو دي روبو (بلجيكا). وينتظر أن ينضم إلى الاجتماع الألماني مارتن شولتز المرشح لرئاسة المفوضية والرئيس السابق للبرلمان الأوروبي. وأشار فرانسوا أولاند، إلى أن القادة اليساريون الـ9 اتفقوا على ضرورة استخدام أقصى الليونة في معاهدة استقرار الميزانية. من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، إن هذا الاجتماع يهدف إلى التحضير للقمة الأوروبية التي ستتخذ قرارات بشأن الشخص الذي سيتولى إدارة أوروبا. وسيبحث قادة اليسار أولوياتهم في المجالين الاقتصادي والاجتماعي. وأوضح مصدر أوروبي، أن الاجتماع يهدف إلى كبح جموح رئيس الحكومة الإيطالية الشاب ماتيو رينزي، والذي ينتقد بشدة معسكر المحافظين. ويتوقع أن يتم اختيار دعم رجل سياسي محافظ لرئاسة المفوضية الأوروبية في مقابل تعيين اشتراكي ديموقراطي لخلافة البلجيكي هيرمان فان رومبوي في رئاسة المجلس الأوروبي.وأشير إلى أسماء شخصيات عدة لهذا المنصب بينهم الدنماركية سيلا ثورنينج شميت ورئيس الوزراء الإيطالي الأسبق إنريكو ليتا ورئيس الوزراء الفرنسي السابق جان مارك إيرولت. وللفوز بمنصب رئيس المفوضية الأوروبية، يحتاج يونكر إلى دعم غالبية قادة الدول الأعضاء الـ28 وتأييد ما لا يقل عن 376 صوتا في البرلمان.