طرق دعم التنمية المحلية للمرأة المعيلة المتضررة من جائحة كورونا

طرق دعم التنمية المحلية للمرأة المعيلة المتضررة من جائحة كورونا
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إن من ضمن أولويات الوزارة منذ فترة دعم المرأة حيث يتبوأ عدد كبير منهن مناصب قيادية داخل المحليات، علاوة على أنه جار مساعدة المرأة خاصة المعيلات ذات الدخول المنخفضة والتي تأثرت سلبا بجائحة كورونا عن طريق التدريب على الحرف اليدوية ومساعدتهن في الحصول على قروض ميسرة بالتنسيق مع صندوق التنمية المحلية وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة وإقامة المعارض لتسويق المنتجات في إطار الحماية المجتمعية ورفع مستوى المعيشة.
وأضاف قاسم لـ"الوطن" أن الوزارة تسعى حاليا لتمكين المرأة اقتصاديا خاصة في القرى وتوفير دخل يساعدها على الحياة الكريمة من خلال قروض صندوق التنمية المحلية وبرنامج مشروعك لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة، مؤكدا أن نسبة المشروعات التي نفذتها المرأة من خلال صندوق التنمية المحلية تقارب 70% من إجمالي المشروعات.
وأشار إلى أن الوزارة أطلقت مشروع تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية في 10 محافظات بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان حيث تسعى الوزارة لمساعدة المرأة بالمحافظات في القضاء على التسرب من التعليم وتخفيض نسب الأمية بين السيدات وزيادة مساهمة المرأة في سوق العمل وتخفيض نسبة الفقر بين السيدات.
وأوضح أن عدد من المحافظات بصدد إطلاق مبادرات لمناهضة العنف ضد المرأة مثل "قيم مجتمعية"، "من حقي أعرف" وتطلقها محافظة الوادي الجديد وتختص بتعريف الحقوق القانونية للمرأة حال تعرضها للعنف علاوة على تنظيم مسابقات فنية وأدبية لتعزيز مناهضة العنف ضد المرأة وتنظيم ماراثون جرى بمشاركة الأطفال والفتيات والشباب وتفعيل الخطوط الساخنة بمحافظة الوادي الجديد للإبلاغ عن حالات التعرض للعنف وتلقي الشكاوى الخاصة بها.
من ناحية أخرى، طالبت وزارة التنمية المحلية، المحافظين، بالتعاون والتنسيق مع شركات مياه الشرب والصرف الصحي والأجهزة والجهات التابعة لوزارة الموارد المائية والري، لمواجهة حالة الطقس السيئ التي تتعرض لها بعض المحافظات.
وشددت الوزارة في توجيهاتها للمحافظين، بشفط تراكمات وتجمعات مياه الأمطار من الشوارع الجانبية والفرعية والشوارع الرئيسية ومطالع ومنازل الكباري، والتركيز على محيط المدارس والجامعات لعدم إعاقة حركة الطلاب والتلاميذ والمواطنين والسيارات بتلك المناطق.