نجل توفيق الدقن عن والده في ذكرى رحيله: مكانش بيقبل هزيمة الزمالك

نجل توفيق الدقن عن والده في ذكرى رحيله: مكانش بيقبل هزيمة الزمالك
- توفيق الدقن
- الراحل توفيق الدقن
- ذكرى توفيق الدقن
- ابن توفيق الدقن
- توفيق الدقن
- الراحل توفيق الدقن
- ذكرى توفيق الدقن
- ابن توفيق الدقن
تواضع بعزة نفس، بجانب عشقه لنادي الزمالك وصولا إلى شخصيته الهادئة المحبة للقراءة، تلك الصفات ارتبطت بالراحل توفيق الدقن، خلف الكاميرات وفي منزله، متحدثا عنها نجله المستشار ماضي توفيق الدقن، لـ"الوطن"، في ذكرى رحيل والده والذي توفي في 26 نوفمبر عام 1988، تاركا خلفه إرثا فنيا كبيرا، خاصة تميزه في جانب أدوار الشر الممزوجة بخفة الظل.
"كان مختلف عن الشخصية التي أمام الكاميرا"، هكذا بدأ ماضي توفيق الدقن، الحديث عن والده الراحل داخل المنزل، لافتا إلى طيبته وهدوئه وشغفه بالقراءة طوال الوقت، فضلا عن دوره في تقديم المشورة لأبنائه عندما يحتاجون له كأب.
القراءة هي أبرز الهوايات التي ارتبطت بـ"الدقن"، فقرأ لكبار الكتاب المعاصرين، بحسب نجله متذكرا إياه بثقافته المتنوعة، فضلا عن علاقته بالأدباء مثل الراحل الكاتب مصطفى محمود، والكاتب المسرحي نعمان عاشور.
كان "الدقن" شغوفا بأعماله الفنية، ملتزما بكل تفصيلة خاصة بدوره بداية من الملابس حتى طبيعة الشخصية، حيث يقول نجله: "كان مدرسة معايشة واعية وبسيطة.. يعيش الشخصية يفكر أيضا باللازمة المرتبطة بها.. كل ما يخص الشخصية يدرسه جيدا".
ويعد شرير الفن الظريف، كما يلقب، زملكاوي عاشق لناديه يغضب لخسارته ويفرح لفوزه، كما يؤكد ابنه: "مكنش يتقبل هزيمة الزمالك لكنه ليس متعصب"، لافتا إلى أنه قبل انضمامه لنادي السكة الحديد كان سيلعب في الزمالك لكنه اختار الأول لوجود وظيفة بها بجانب اللعب فضلا عن إتاحته للذهاب إلى معهد التمثيل.
"متواضع لكن بعزة نفس"، هكذا وصف "ماضي" والده الراحل، مستكملا: "إذا أحد مس كرامته انقلب لوحش الكاسر"، مشيرا إلى أنه مثل باقي نجوم الزمن الجميل في اقتناء الملابس سواء في التعامل مع أشهر من يفصلون البدل أو الشراء عن السفر.
وعن الشائعات المتداولة عن وفاة والدة النجم توفيق الدقن حزنا عليه بسبب أحد أعماله الفنية، نفى "ماضي" هذه الأقاويل، قائلا إن كل ما في الأمر هو رواية الراحل في إحدى المرات عن كواليس دوره في فيلم "درب المهابيل"، مؤديا دور ابن حسن البارودي، وأبوه البخيل يقطر عليه، متابعا: "عزم والدته على العرض الخاص بالفيلم وهي ست من أهلنا واعية.. وعندما شاهدت الفيلم تضايقت لحرمانه من الطعام ضمن أحداث الفيلم وتأفأفت ثم ضحكت وبعدها تم تحريف الموقف".