شعبة اللحوم البلدية تحذر من إنفلونزا الطيور: نفوق الدواجن يرفع الأسعار
شعبة اللحوم البلدية تحذر من إنفلونزا الطيور: نفوق الدواجن يرفع الأسعار
- سعر اللحوم البلدى
- سعر الدواجن
- شعبة اللحوم
- انفلونزا الطيور
- سعر اللحوم البلدى
- سعر الدواجن
- شعبة اللحوم
- انفلونزا الطيور
طالبت شعبة اللحوم بغرفة القاهرة وزارة الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمواجهة ظهور إنفلونزا الطيور، والتي تتسبب في نفوق أعداد كبيرة من الدوجن خاصة مع بداية دخول موسم الشتاء، ما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق.
وقال محمد وهبة، رئيس شعبة اللحوم بالغرفة التجارية للقاهرة، إن تخوف المستهلك من إنفلونزا الطيور وتراجع المعروض من الدواجن البيضاء يؤدي الى ارتفاع الطلب على اللحوم البلدية، وبالتالي ارتفاع الأسعار حسب معادلة العرض والطلب في السوق.
وشهدت السوق المحلية ثباتًا في أسعار اللحوم البلدية خلال 7 أشهر دون زيادات سعرية، وذلك نتيجة الركود وتراجع القوة الشرائية، ليباع الكيلو البتلو بأسعار تتراوح بين 90 إلى 180جنيهًا، وكيلو الكندوز بين 80 إلى 165 جنيهًا.
فيما حذر عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، من بدء ظهور إنفلونزا الطيور، خاصة مع بداية دخول موسم الشتاء، قائلًا إن العدوى لم تظهر حتى الآن بالنسبة للتربية المنتظمة في المزارع.
وأضاف "السيد"، أنه لابد من دق ناقوس الخطر لاتخاذ الاحتياطات الكاملة والإجراءات الاحترازية، لتفادي الخسائر الفادحة التي يتحملها التجار وصغار المنتجين نتيجة النفوق.
وأشاد "السيد"، بحملات التوعية الخاصة بإدارة الطب الوقائي بشأن مخاطر الإنفلونزا وكيفية تجنبها، بجانب تنظيمهم قوافل تحصين لرصد بؤر انتشارها، مطالبًا الوحدات البيطرية في المحافظات بشن حملات توعية للمواطنين وزيارة المنازل لتوقيع الكشف على الطيور المتواجدة به، لتجنب سقوط ضحايا بشرية.
وسجل سعر كيلو الدجاج البلدي للمستهلك في محلات التجزئة بين 30 إلى 45 جنيهًا، والدواجن البيضاء من 20 إلى 35 جنيهًا.
وطالب "السيد"، بأهمية تطبيق القانون 70 لسنة 2009 بشأن تنظيم تداول بيع الطيور والدواجن الحية وعرضها للبيع واللائحة التنفيذية، وفقًا للقرار الوزاري رقم 941 لسنة 2009 الصادر عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وصدر هذا القانون في أعتاب ظهور إنفلونزا الطيور في مصر والعالم 2006، ما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة، وقامت معظم دول العالم باتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الأمراض والأوبئة والحد من الخسائر الاقتصادية.
