احتجاجا على إغلاق المطاعم بسبب كورونا: عمل دباديب الباندا زباين

احتجاجا على إغلاق المطاعم بسبب كورونا: عمل دباديب الباندا زباين
احتجاجا على قرار الإغلاق الذي طال العديد من الدول من أجل مكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، قرر صاحب مطعم، اللجوء لحيوان "الباندا"، لمساعدته على التعبير عن استيائه مما يحدث.
وقال جوزيبي فيشيرا مدير مطعم بينو بمدينة فرانكفورت الألمانية، إنه تأثر كثيرا بالإغلاق الذي حدث من قبل بسبب جائحة كورونا، ولم يعد العمل مثل السابق، وعندما علم أن المسؤولون من المتوقع أن يوافقوا على تمديد الإغلاق الذي تم فرضه مؤخرا حتى 30 ديسمبر، غضب وقرر أن يعبر عن استيائه وتسليط الضوء عن ما يعانيه بطريقة مبتكرة.
وقرر "فيشيرا" ملء مطعمه بحيوانات الباندا المحشوة، ووضعها على كراسي الطاولات والبار أيضا، كما وضع أمامها زجاجات من بيرة مكتوب عليها كورونا، وفقا لموقع "swissinfo" السويسري.
وأكد صاحب المطعم، أنه أراد أن تعود الحياة إلى المكان، حيث أن قرار الإغلاق يعني أن الحانات والمطاعم وأماكن الترفيه يجب أن تظل مغلقة ، بينما يمكن أن تظل المتاجر والمدارس مفتوحة.
وقال فيشيرا: "إنه احتجاج صامت، عرض لضيوفنا، وستبقي الأضواء مضاءة طوال النهار والليل طالما استمر الإغلاق حتى يتمكن المارة من الاستمتاع بالعرض".
فيما ذكرت الحكومة الألمانية، أنها ستقدم المساعدة المالية للشركات المتضررة من القيود، التي وفقًا للمصادر، قد تصل إلى 20 مليار يورو (23.81 مليار دولار) في ديسمبر، بالإضافة إلى ما يقدر بنحو 10- 15 مليار في نوفمبر.
ومن أجل مكافحة كورونا أيضا، أنشأ ليندا كارلسون وراسموس بيرسون، هما زوجان يعيشان في بلدة رانساتير بالسويد، مطعم "Bord för en"، و الذي يعني "طاولة لشخص واحد"، ويعد واحدا من أكثر المطاعم أمانا في العالم، وفقا لموقع "أوديتي سنترال".
والمطعم عبارة عن طاولة واحدة ومعها كرسي واحد، متواجدة في حقل فارغ، ويقوم الزوجان بخدمة فرد واحد فقط، وهناك لافتة معلقة على الطاولة تحتوي على سلسلة من الإرشادات الوقائية لتقليل خطر الإصابة بالفيروس التاجي.
ويعتقد الزوجان، أن تناول الطعام للشخص بمفرده دون أصدقاء أو رفقاء، هو المفهوم المثالي لتناول الطعام، لأنه لا يشتت الانتباه عن الاستمتاع بطعم الوجبات، كما أن ذلك هو أفضل وضع لتناول الطعام بأمان دون الخوف من التقاط العدوى.